أغلقت السلطات الموريتانية، مساء أمس الأول، جمعيتين جديدتين يديرهما تنظيم «الإخوان»، في إطار جهودها لمحاربة التطرف وقطع تمويل الإرهاب. ولم توضح السلطات أسباب قرارها، الذي شمل مقر جمعيتي «يداً بيد» و«الإصلاح للأخوة والتربية»، لكن يعتقد أنه بسبب غموض في مصادر تمويلها وأوجه الصرف، إضافة إلى وجود شبهات في أنشطتها التي تندرج تحت غطاء خيري، خاصة بعد تغلغلها في أوساط الطبقات الفقيرة والأطفال والناشئة، بحسب «العربية نت». وبدأت موريتانيا منذ نهاية العام الماضي، في تطويق أنشطة قيادات ومراكز «الإخوان» المسلمين، على خلفية شبهات تحيط بممارسات هذا التنظيم ومصادر تمويله، واتهامات تلاحقه بالتحريض على نشر التطرف، وتهديد أمن البلاد. وفي فبراير الماضي، أغلقت السلطات مقر جمعية الخير للتنمية، وفرع «الندوة العالمية للشباب الإسلامي»، اللذين تديرهما قيادات بارزة في التيار الإسلامي، من بينهم القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المرتبط بجماعة «الإخوان» المسلمين، إسحاق الكيحل.
مشاركة :