أعلنت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات استمرارها في عملها للكشف عن المنشطات لكل الألعاب الرياضية هذا الموسم، ومن بينها منافسات كرة القدم على وجه التحديد، التي بلغت فيها عدد العينات المفحوصة 320 عينة.وقالت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في بيان إعلامي: «إشارة لما يتم تداوله في وسائل الإعلام المختلفة حول البرنامج السعودي للكشف على المنشطات للموسم الرياضي، خصوصاً كرة القدم، فإن اللجنة تؤكد أنها تقوم بتنفيذ برنامجا وطنياً شاملاً للكشف عن المنشطات لكل الألعاب الرياضية المختلفة.وأضافت اللجنة في بيانها الإعلامي: «بدأنا بالعمل هذا الموسم في مطلع يونيو (حزيران) الماضي حيث تم جمع 980 عينة لعدد 16 لعبة رياضية مختلفة، وقد جاءت نتائجها خالية من المواد المحظورة رياضياً ما عدا حالة واحدة في كرة الطائرة، وتم الإعلان عنها في فبراير (شباط) الماضي».وبحسب المعلومات الواردة من اللجنة فإن الأخيرة أخضعت نحو 20 لاعباً من كل نادٍ للفحص.وأشار البيان إلى أن لعبة كرة القدم على وجه التحديد جرى فيها فحص 320 عينة، وذلك وفق برنامج خاص بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لتنفيذ الفحص في منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ودوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى وكأس الملك وكأس السوبر، حيث يُعتبر هذا الموسم الأعلى من حيث عدد الحالات التي تم فحصها.وبصورة تفصيلية كشفت اللجنة عن عدد العينات التي تم فحصها، والتي بلغت 320 عينة في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وذلك بواقع 192 عينة داخل المنافسة (6 مباريات لكل فريق) و128 عينة خارج المنافسة (8 لاعبين من كل فريق ضمن الفحص المستهدف من خلال زيارتهم لمقرات التدريب).أما على صعيد دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى فقد تم أخذ 280 عينة، بواقع 200 عينة داخل المنافسة (5 مباريات لكل فريق و80 عينة خارج المنافسة و4 لاعبين من كل فريق خلال زيارات مقرات التدريب).وعلى صعيد كأس الملك، فقد تم جمع 48 عينة داخل المنافسة من خلال فحص دور الستة عشر، ودور الثمانية، أما في كأس السوبر فقد تم جمع عدد 4 عينات داخل المنافسة.وأشارت اللجنة إلى أنها مستمرة لتنفيذ البرنامج السعودي للكشف عن المنشطات حتى نهاية الموسم، موضحة أنها ستقوم بإصدار بيانات تفصيلية لكل رياضة تحوي أسماء الرياضيين الذين جرى فحصهم مع نتائج الفحوصات وتواريخ الفحص.وطالبت اللجنة كل الرياضيين بتحري الدقة، وذلك بأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية عبر حسابات اللجنة أو موقعها الإلكتروني.