الصدامات الاقتصادية الخطر الأكبر على العالم 2019

  • 4/5/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذر تقرير «مشهد مخاطر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» والذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي من أن الصدامات الاقتصادية تعد الخطر الأكبر على العالم خلال العام 2019، مؤكداً في الوقت نفسه أن صدمات أسعار النفط والبطالة تهدد ممارسة الأعمال في المنطقة. ويستبق التقرير اجتماع أكثر من 1000 من القادة العالميين والإقليميين في البحر الميت بالأردن يومي 6 و7 أبريل للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وذلك بالشراكة مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية. وسوف تتيح القمة الفرصة لمعالجة المخاطر التي تم تسليط الضوء عليها في التحليل، والتي يتطلب الكثير منها تعاوناً متعدد الأطراف عبر المناطق والمجالات لحلها. قضايا اقتصادية وذكر التقرير أن قادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينظرون إلى القضايا الاقتصادية وتلك المتعلقة بالحوكمة على أنها ضمن المخاطر الرئيسية في المنطقة، في الوقت ذاته يبدو أنهم لا يعتبرون أن تداعيات تغير المناخ تشكّل الخطر الأكبر على الاقتصادات والمجتمعات في المنطقة. يصدر التقرير في وقت محوري تتزامن فيه الثورة الصناعية الرابعة مع التحديات الاقتصادية في بعض البلدان ما يساعد على تشكيل بيئة مخاطر معقدة في المنطقة. ويبحث التقرير في تأثير المخاطر العالمية الناجمة عن الانقسام الجغرافي - الاقتصادي وتغير المناخ، على منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المخاطر المحلية لكلّ من الدول فيما يخصّ البطالة وعدم تنوع الاقتصادات، وتحديات الحوكمة. ويجمع التقرير بين نتائج الدراسة المسحية السنوية للمخاطر العالمية (GRPS) التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي 2018 - 2019، والتي تم إعدادها بالشراكة مع مجموعة شركات «مارش وماكلينان»، ومجموعة زيورخ للتأمين، ومن استطلاع الرأي التنفيذي السنوي 2018. وهو يبحث ويحلل المخاطر من وجهة نظر أصحاب المصلحة العالميين وقادة الشركات الإقليمية القادة. مخاطر عالمية وصنّف المجيبون العالميون على الدراسة المسحية السنوية للمخاطر العالمية (GRPS) لعام 2018 ـ 2019 «المواجهات الاقتصادية بين القوى الكبرى» على أنها الخطر الأكبر لعام 2019، والقضايا المتعلقة بتغير المناخ باعتبارها المخاطر الرئيسية على مدى السنوات العشر القادمة. وتتضمن كلتا المسألتين مخاطر متعلّقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. والتي تضم اقتصادات تعتمد على التجارة، فضلاً عن الموانئ الساحلية التي ستتأثر سلباً بسبب ارتفاع نسبة البحار الناجم عن تغير المناخ. وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد التحليل على البيانات المستخلصة من تقرير مخاطر الأعمال الإقليمي 2018 والتي تم التوصل إليها من استطلاع الرأي التنفيذي السنوي 2018، والتي استطلعت 12548 من قادة الأعمال من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في 15 دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منها: الإمارات والسعودية والكويت والجزائر والبحرين ومصر والأردن وعُمان واليمن ولبنان وتونس. جدير بالذكر أن قادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين استجابوا استطلاع الرأي التنفيذي السنوي لم يصنّفوا التغير البيئي باعتباره خطراً على ممارسة الأعمال، وهو ما قد يكون نقطة مهمة غفلوا عنها، نظراً للآثار المحتملة للاحتباس الحراري. وعوضاً عن ذلك، صنّف قادة الأعمال القضايا المتعلقة بالاقتصاد والحوكمة، و«صدمات أسعار النفط والطاقة» و«البطالة أو العمالة الناقصة» كأهم مخاطر لممارسة الأعمال في المنطقة. تحليلات وقال ميرك دوشيك، نائب رئيس مركز الشؤون الجيوسياسية والإقليمية وعضو اللجنة التنفيذية في المنتدى الاقتصادي العالمي: «في عالم اليوم المترابط، باتت المخاطر تتعدى الحدود الجغرافية، ولم تعد تقتصر على صناعة واحدة في الاقتصاد المحلي. وبما أن المخاطر العالمية باتت تحدد أطر الأحداث الإقليمية، والأحداث الإقليمية تساهم في تشكيل المخاطر العالمية، فلا بد من اتباع نهج عالمي - محلي لتقييم المخاطر». وأضاف: «يطرح التقرير مجموعة من التحليلات العالمية والمحلية تُمكن أصحاب المصلحة من فهم أفضل وأكثر الممارسات ضرورة لتخفيف المخاطر ومرونة التعامل معها». سيتي بوسيبل ذكر تقرير عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن دبي من بين المدن المؤسِّسة لشبكة «City Possible» العالمية التابعة لـ«ماستركارد». وتهدف المبادرة إلى إنشاء شبكة من 500 مدينة للعثور على الكفاءات من خلال التعلم المشترك، والاستثمار في الشركات المناسبة لتسريع حلول النمو والتصميم التي تساعد المجتمعات. وتعتقد شركة «ماستركارد العالمية» أن مدن العالم يمكنها تحقيق التسارع والكفاءة بمعدل كبير عن طريق البناء على نجاح كل منها الأخرى بالتعاون مع القطاع الخاص والعلماء. وانطلاقاً من هذا المفهوم، أطلقت الشركة العالمية مبادرة «سيتي بوسيبل» للمعاونة في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص كمثال يهدف إلى استفادة من قوة هذا التعاون، وتساهم دبي بشكل فعال في هذه المبادرة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :