حرم أمير الرياض ترعى حفل التميز لخريجات جامعة الإمام الدفعة الـ 63

  • 4/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رعت حرم سمو أمير منطقة الرياض سمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود صباح أمس، حفل تخريج الدفعة الثالثة والستين، وتكريم الحاصلات على مرتبة التميز من طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من مختلف الدرجات العلمية، وذلك في مقر مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم، بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة حنان العريني، وعميدة مركز دراسة الطالبات الدكتورة سارة الفيصل، وقيادات، ومنتسبات الجامعة والخريجات وأمهاتهن. يذكر أن عدد الخريجات والمتوقع تخرجهن لهذا العام 1439/ 1440هـ بلغ 18859 طالبة، حيث كان عدد الحاصلات على درجة الدكتوراه 186 والماجستير 1036، فيما بلغ عدد خريجات مرحلة البكالوريوس 8235، وعدد خريجات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد 8488 طالبة، و914 طالبة من خريجات الدبلومات، إضافة إلى 11 طالبة من حفظة كتاب الله الكريم. وعقب وصول سمو راعية الحفل وقف الجميع للسلام الوطني، واستهل الحفل بكلمة ترحيبية بسمو الأميرة، ثم تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، بعدها انطلقت مسيرة الخريجات المتفوقات، والبالغ عددهن من جميع التخصصات 403 طالبات. من جهتها، رحبت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة حنان بنت عبدالرحمن العريني براعية الحفل حرم أمير الرياض سمو الأميرة نورة بنت محمد وبجميع الحاضرات، مثمنة لسموها رعايتها حفل الخريجات، معتبرة ذلك تشريفاً وتكريما للجامعة وللطالبات، كما هنأت د. العريني الخريجات والمتفوقات من الطالبات خلال كلمة لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري ألقتها نيابة عنه وبها قالت: ليشرفني نيابة عن معاليه في هذا المقام، أن ألقي أمام سموك الكريم، في هذا العرس الأكاديمي الذي تشرفينه سمو الأميرة «كلمة ومشاعر معاليه» الذي نال شرف ثقة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله، راجياً معاليه من الله العلي القدير أن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر في قيادة هذه الجامعة المهمة. وتابعت، بالنيابة: إنه ليسرني أصالة عن نفسي وعن كل الخريجات ومنتسبات جامعة الإمام أن أتقدم بالشكر والتقدير وعاطر الثناء على حرص سموك الكريم على مشاركة بناتك طالبات هذه الجامعة العريقة التي تعتبر بحق إحدى اللآلئ الثمينة في عقد الجامعات السعودية في وطننا المعطاء. ونحن نحتفي بكن خريجاتنا اليوم،، فأنتن طاقات متجددة ودماء جديدة نضخها في شرايين الوطن، لتكن،ّ عوناً لإخوانكن، وأخواتكن، اللائي سبقنكن في ميادين العز والشرف، كلٌ في مجاله وتخصصه، لنوصيكنّ بتقوى الله عز وجل، في السر والعلن، وأن تكون، مصلحة الوطن في أذهانكن دوماً فوق كل اعتبار. ورد الجميل لهذه البلاد التي رعتكنّ منذ الصغر، لا يكون إلا ببذل الجهد الجاد والعمل الدؤوب الصادق، لنيل العلا وبلوغ الطموح وتحقيق الآمال وصناعة المجد.

مشاركة :