حضور قوى لسفراء إفريقيا لتفعيل الرابطة الطبية لدول حوض النيلتنطلق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي  السادس عشر للجمعية المصرية لدراسة الكبد الدهنى ومضاعفات بالاشتراك مع الرابطة  الطبية الإفريقية لدول حوض النيل والمجموعة المصرية لدراسة الجديد في أمراض الكبد والجهاز الهضمي والمجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي وجامعة القاهرة يوم الخميس القادم بأحد الفنادق الكبرى بمدينة الغردقة في الفترة من 4 – 7 أبريل 2019 مأكد الدكتور حسنى سلامة أستاذ في أمراض الكبد و الجهاز الهضمي جامعة القاهرة و رئيس المؤتمر سوف يحضر المؤتمر 250 استاذ واستشارى للكبد والجهاز الهضمى من الجامعات والمعاهد المصرية والشرطة والجيش ووزارة الصحة بالاضافة الى اطباء من الدول العربية وسفراء الدول الافريقية  المطلة على حوض النيل والذين يمثلون الرابطة الطبية الافريقية لدول حوض النيل. أضاف يناقش المؤتمر على مدى سبع جلسات الخطة المصرية للقضاء على فيروس سى وما تم بها من انجازات ومناقشة ما قد يستجد من معوقات للحملة القومية وايضا يتم مناقشة الكبد الدهنى ومضاعفاتة وطرق تشخيصه وعلاجه حيث انه هو الخطر القادم بعد السيطرة على الفيروسات الكبدية ، وهناك جلسه هامة يحضرها السفراء الافارقة والمستشار الطبي لسفراء دول حوض النيل ( مصر- السودان- جنوب السودان- رواندا –بوروندى- تانزانيا- الكونفو- كينيا – اثيوبيا- اوغندا- مصر ) وسوف يتم فى هذه الجلسة كيفية مواجهة الأوبئة والأمراض المعدية المنتشرة في دول حوض النيل وكيفية تشخيصها وعلاجها وحماية الحدود المصرية من خطر انتشارها وايضا مناقشة  دور الدولة المصرية فى مساعدة دول حوض  النيل فى مكافحة الامراض المعدية والتدريب على طرق التشخيص والعلاج الحديثة بالمشاركة مع المراكز الطبية المصرية المتخصصة فى هذا المجال . وهناك جلسة هامة تناقش خلالها مشكة التليف الكبدى والوقوف على الابحاث العالمية الجديدة لعلاج التليف ودعم الكبد ودور الخلايا الجزعية فى علاج الفشل الكبدى, كما تناقش فى جلسة منفصلة اورام الكبد ومدى انتشارها فى مصر وافريقيا والجديد فى تشخيصها المبكر وعلاجها والوقاية من حدوثها فى التليف الكبدى  . وفى مجال الجهاز الهضمى هناك جلستان لمناقشة القولون العصبى والتهاب القولون التقرحى بالاضافة الى قرح المعدة والاثنى عشر وطرق العلاج والتشخيص ودور البكتيريا الحلزونية فى احداث التهابات وقرح المعدة والاثنى عشر وطرق تشخيصها وعلاجها.و أشار د حسنى سلامة  أن هذا المؤتمر يتماشى مع السياسة العامة للدولة و رئاسة مصر للاتحاد الافريقى و أن أهم المجالات التي تعانى منها كثير من الدول الإفريقية ومنها حوض النيل الرعاية الصحية و التعليم .. فمازالت هذه الدول رغم أن ببعضها نمو حقيقي إلى أنها في حاجة إلى المزيد من الوعي الصحي و معالجة كثير من الأمراض و نقل الخبرات المصرية إليها لمكافحة الأمراض و انتشار العدوى و النهوض بالتعليم العام و الطبي خاصة .