طالت الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، انتقادات حادة بعد حفاوة كبيرة تلقاها على موسمه المميز العام الماضي. وطرحت تساؤلات إعلامية حيال كون محمد صلاح "معجزة الموسم الواحد أم لا"، مرورا بفشله في التسجيل أمام الكبار واتهاماته بالغطس والتمثيل وصولا إلى تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها خلال مؤتمر دعائي، وأشار فيها إلى أن إنجازاته لم يصل لها لاعب مصري أو عربي أو إفريقي. وتلت التصريحات مقارنات رقمية مع زملائه، بداية مع متصدر ترتيب الهدافين بتسعة عشر هدفا سيرجيو أغويرو، مهاجم مانشستر سيتي، الذي يتفوق على المصري بهدفين "17"، أما عن أوباميانغ مهاجم أرسنال وهاري كين لاعب توتنهام هوتسبر وحتى زميله ساديو ماني يشاركونه عدد الأهداف نفسه والبالغة سبعة عشر، فيما يأتي رحيم سترلينج جناح سيتي سادساً لهم بـخمسة عشر هدفاً. ويمتلك صلاح أكبر معدل للدقائق بين كل هدف وآخر، وبواقع هدف كل مئة وواحد وستين دقيقة لعب يليه ماني ثم سترلينغ في المركز الثالث بفارق ضئيل جدا عن لاعب ليفربول، يليهم كين بمئة وثمان وثلاثين دقيقة لعب ثم أوباميانغ وصولا لصاحب المعدل الأقل مرة أخرى أغويرو بهدف كل مئة وخمس دقائق تقريبا على صعيد التسديد. ويتفوق صلاح في عدد تسديداته على المرمى باثنتين وخمسين يليه كين بأربع وأربعين، ويحل في المركز الثالث أغويرو بفارق ست تسديدات، ثم ماني وستيرليغ وأوباميانغ على التوالي. وهز مهاجم مانشستر سيتي الشباك تسع عشرة مرة من أربع وسبعين تسديدة، أكثر بهدفين من صلاح وأقل منه بعشر تسديدات، أما عن كين وماني واوباميانغ وصولا إلى سترلينغ فأهدافهم سجلت بعدد أقل من تسديدات منافسهم المصري.
مشاركة :