«إسماعيل يس في الأسطول».. فيلم كوميدي مهم حقق نجاحاً كبيراً على المستويين الجماهيري والنقدي، خصوصاً أنه احتوى إلى جانب الكوميديا على قصة إنسانية مأساوية، ومواقف تراجيدية، فكانت الأحداث عبارة عن مزيج من الكوميديا والتراجيديا والأكشن. دارت أحداث الفيلم الذي عرض في 11 نوفمبر 1957 وكتب قصته حسن توفيق، الذي شارك في السيناريو مع السيد بدير، الذي كتب الحوار منفرداً وأخرجه فطين عبدالوهاب، حول شاب يقع في حب ابنة عمه «نادية»، ولكن والدتها ترفض تتويج الحب بالزواج، وتحاول تزويجها لرجل ثري كبير في السن، وتطلب الفتاة من ابن عمها التطوع في الأسطول، على أمل أن يساعد هذا الأمر في التعجيل بزواجهما. وقال فتحي القصبجي، نجل الفنان رياض القصبجي، إن والده الذي جسد شخصية «الشاويش عطية» في الفيلم قدم واحداً من أفضل أدواره مع إسماعيل ياسين، ولا يزال الجمهور يضحك على أفيهاته كلما عرض الفيلم، ومنها: «بروروم»، و«شغلتك على المدفع بروروم»، و«هو بعينه بغباوته بوشه العكر»، وأشار إلى أن محمود المليجي قدم واحداً من أدواره الشريرة المهمة «المعلم عباس الزفر»، الذي يمتلك عدداً من مراكب الصيد، ويحاول استمالة «نادية» إليه عن طريق والدتها وإغرائها بالهدايا لتقنع ابنتها، ويستغل إيصالاً بمبلغ 150 جنيهاً ضد والدها، عجز عن سداده من أجل الزواج منها، وألا تكون العاقبة الحجز على منزلهم، وأشاد بأدوار باقي الفنانين المشاركين في الفيلم، ومنهم: زينات صدقي، وعبدالوارث عسر، وأحمد رمزي، وعبدالمنعم إبراهيم، وملك الجمل، وليلى كريم، وزينات علوي.
مشاركة :