الذبحة الصدرية .. الجزء الثانى

  • 3/10/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الصحيفة الطبية الإلكترونية – الرياض : لتشخيص الذبحة الصدرية بطريقة منهجية صحيحة ، لابد إذن من فحص التاريخ المرضى بصورة جيدة ، حيث يتم البدء بتحديد العوامل الموجودة بالمريض والتى على أساسها تزيد إحتمالية إصابته بالذبحة الصدرية ، والتى تشمل : ( كونه مدخن ، مصاب بالسكر ، مصاب بإرتفاع ضغط الدم ، هل يوجد بعائلته من أصيب بذبحة صدرية أو أزمة قلبية من قبل ) . بعد ذلك لابد من إستخدام السماعة الطبية لسماع صوت القلب ، وتحديد وجود أى ضربات شاذة أو غير طبيعية للقلب ، ولتأكيد ماتوصلنا إليه مما سبق ينبغى عمل رسم قلب بالمجهود ، حيث يتم توصيل المريض ببعض الأسلاك ، مع دفعه لبذل مجهود طفيف ، كالمشى على مشاية كهربائة أو ركوب دراجة ثابتة ، ومن خلال هذا الأمر يتم تسجيل النشاط الكهربائى لعضلة القلب ، والذى يعد بمثابة الإجراء التأكيدى لتوضيح وجود خلل ما من عدمه . أيضا فى الحالات المتقدمة والتى عادة ماتكون مصحوبة بإنسداد أو تصلب بالشرايين ، يتم اللجوء إلى تقنيات تشخيصية أكثر تعقيدا مثل جهاز الموجات الصوتية الخاص بالقلب المعروف علميا بإسم الـ إيكو ، إلى جانب الأشعة السينية المعروفة كذلك بإسم أشعة إكس . ويتم علاج الذبحة الصدرية المستقرة دوائيا بعقار النتروجلسرين ، حيث يعمل على توسيع الأوعية الدموية ، ليجعلها فى حالة إسترخاء ، مما يسمح بوصول دم كافى إلى عضلة القلب ، وبالتالى يقلل من الجهد الواقع عليه .. وفى الحالات الأقوى من الذبحات الصدرية المستقرة يمكن إعطاء أدوية من النوع حاصرات بيتا أو مايعرف فى الأسواق مثل عقار بيتالوك . أيضا لامانع من إعطاء بعض الأدوية المضادة للتجلط ، حيث تعمل على سيولة الدم ، وبالتالى تزيد من تدفقه وسريانه إلى عضلة القلب ، ولعل الأسبرين هو أكثر الأدوية إنتشارا فى هذا النوع ، لكن مؤخرا ظهر نوع أقوى وذو تأثير أكثر فاعلية ، ولاسيما بعد ظهور حالات لاتستجيب الأسبرين ، هذا العقار المعجزة يسمى بلافيكس . أما فى حالة إخفاق الأدوية فى إحداث التأثير العلاجى المطلوب ، يتم إذن اللجوء إلى الخيار الجراحى ، حيث يتم توسيع الأوعية الدموية الضيقة جراحيا بإستخدام القسطرة القلبية ، مع المتابعة المستمرة لمراقبة التطورات ، والتدخل متى إقتضت الحاجة . مارس 10, 2015hazaa99 تدوينات متشابهه: الذبحة الصدرية .. الجزء الأول فيروس الكورونا .. الجزء الثانى العلاج بالمساج والتدليك .. الجزء الثانى الإكزيما .. الجزء الثانى

مشاركة :