أول تقرير للتحقيقات الإثيوبية: «الطائرة المنكوبة» كانت صالحة للملاحة

  • 4/5/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات الإثيوبية، اليوم الخميس، عن أول تقرير لنتائج التحقيقات في حادث تحطم طائرة تابعة لخطوطها الجوية، من طراز «بوينج 737 ماكس» ما أسفر عن مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 157 شخصًاونقلت وكالة «رويترز» عن وزيرة النقل داجماويت موجيس، قولها في مؤتمر صحفي، إنَّ التحقيقات الأولية كشفت عن أنّ الطائرة المنكوبة كانت صالحة للملاحة الجوية، وأنّها كانت في حالة جيدة قبل إقلاعها من أديس أبابا. وأضافت أنّ الطيارين اتبعوا التعليمات الجديدة لشركة بوينج، إلا أن ذلك لم يساعدهم في السيطرة على الطائرة، داعيةً الشركة لإعادة النظر في جهاز التحكم. وتوقعت الوزيرة الإثيوبية انتهاء التحقيقات في كارثة تحطم الطائرة خلال عام. وتحطّمت الطائرة الإثيوبية المنكوبة عقب إقلاع رحلتها رقم 302 من مطار أديس أبابا، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها، وذلك بعد خمسة شهور من تحطم طائرة من نفس الطراز بإندونيسيا. وكان محققون قد أوضحوا خلال جلسة استماع رفيعة المستوى في إدارة الملاحة الفيدرالية الأمريكية، في 29 مارس الماضي، أنَّهم توصَّلوا إلى إجماع أوَّلي بأن نظام التحكم بالطيران تم تفعيله آليًّا قبل سقوط الطائرة وتحطمها، وأنّ هناك مؤشرًا قويًّا على أنّ النظام الآلي الذي يُعرَف اختصارًا باسم (إم سي إيه إس)، انطلق بصورة خاطئة في حادثتي الطائرة الإثيوبية وطائرة (ليون إير) الإندونيسية. وذكرت مصادر لـ«رويترز»، في وقت سابق، أنَّ المحققين في تحطم الطائرة الإثيوبية توصلوا إلى تشابه قوي في زاوية طيران حيوية مع «الإندونيسية المنكوبة»، وهو ما يؤيد وجود خلل ما في صناعة الطائرة. بدورها، أعلنت شركة «بوينج»، تفعيل خطة لمراجعة النظام الآليّ في طائراتها، والسماح للطيار بالتحكم في ذلك النظام بشكل أكثر من السابق، مع إضافة طبقة أخرى من الحماية على النظام الآلي، بدلًا من الاعتماد على جهاز استشعار واحد يحدد زاوية مقدمة الطائرة، ليتم في النهاية الاعتماد على بيانات جهازَي استشعار بدلًا من جهاز واحد. وصرح نائب رئيس شركة بوينج مايك سينيت، بأنّ لدى الشركة ثقة كاملة ومطلقة بأنّ التغييرات التي تعمل على تنفيذها الشركة، ستتمكن من حل المشكلات في النظام ومنع الحوادث المستقبلية.

مشاركة :