قال داني روز مدافع المنتخب الإنجليزي إنه فاض به الكيل من العنصرية في كرة القدم وينتظر اعتزاله بفارغ الصبر وسط غضب من رد فعل مسؤولي اللعبة تجاه هذه الإهانات. وتعرض ظهير توتنهام هوتسبير لهتافات عنصرية خلال مباراة إنجلترا في الجبل الأسود في تصفيات بطولة أوروبا 2020 الشهر الماضي. ونقلت صحيفة الجارديان عن اللاعب البالغ عمره 28 عاما أمس الخميس “فاض بي الكيل. “في الوقت الحالي أحاول التأقلم مع الأمر بالقول ’حسنا ما زال أمامي خمسة أو ستة أعوام في كرة القدم وانتظر مرورها بفارغ الصبر’”. وأضاف “أريد الرحيل عن كرة القدم بسبب ما يحدث في اللعبة في الوقت الحالي”. ويشعر روز أنه لا يرى رد الفعل الكافي العنصرية وأن هناك ازدواجية في العقوبات توضح عدم حدوث أي شيء مؤثر. وقال “بالتأكيد أنا حزين (للشعور) بذلك. لكن عندما تتعرض دول لغرامات مالية فقط فأعتقد أنه من الأفضل قضاء ليلتي في لندن. ماذا تتوقعون؟”. وأضاف عن إيقاف مدربه ماوريسيو بوكيتينو لمباراتين لمجرد شجاره مع الحكم في خسارة توتنهام 2-1 في بيرنلي في فبراير شباط “مدربي تم إيقافه مباراتين لمجرد شجاره مع مايك دين. “لكن تتعرض دولة لغرامة مالية صغيرة بسبب العنصرية. ما يحدث في الوقت الحالي مهزلة. هذا ما نواجهه في كرة القدم وحتى تكون هناك عقوبات قاسية فلا نتوقع تغير أي شيء”. وأشار روز إلى أنه توقع تعرضه هو ورحيم سترلينج وكالوم هودسون-أودوي لهتافات عنصرية خلال مباراة إنجلترا في الجبل الأسود. وقال “لعبت في صربيا قبل ثمانية أعوام وحدث ذلك هناك. لذا كنت أتوقع احتمال تكرار الأمر مرة أخرى وحدث ذلك بالفعل. “نظرت إلى التوقيت في الشوط الأول وأعلم متى حدث ذلك بالضبط”. وتابع “لكن هذا لم يؤثر على مستواي. أنا ناضج الآن وأعلم أن الثلاث نقاط ليست أهم شيء عندما تواجه مثل هذه الأمور لكنني أردت حصول المنتخب على النقاط الثلاث للتقدم للأمام والخروج من الجبل الأسود في أسرع وقت ممكن”. وتتصدر إنجلترا المجموعة الأولى في تصفيات بطولة أوروبا ولها ست نقاط من مباراتين بفوز 5-1 في الجبل الأسود و5-صفر على التشيك في لندن.
مشاركة :