أسرع عازف بيانو في العالم : إسطنبول تبعث طاقة مميزة لزوارها

  • 4/5/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

**الكرواتي مكسيم مرفيكا للأناضول:- ملابسي قريبة من الشباب لأنهم يتعلقون بمن يشبههم- المهارة والعزيمة سرا النجاح وغياب إحداهما يعرقل التقدم- واجهت المصاعب وقدمت التضحيات للوصول إلى تلك المكانة- الحرب خلقت مني إنسانًا جديدًا ولم تغيّر من حسي الموسيقي أحيا عازف البيانو الأسرع في العالم، الكرواتي مكسيم مرفيكا، حفلاً فنياً في مدينة إسطنبول التركية. والتقى "مرفيكا" مع محبيه في إسطنبول، خلال الحفل الذي أحياه في "قاعة جمال رشيد ري" الفنية على الشق الأوروبي من المدينة. وعلى هامش الحفل، تحدّث عازف البيانو العالمي لمراسل الأناضول، حول مشواره الفني. وأعرب "مرفيكا" عن حبه لإسطنبول التي زارها لأول مرة قبل 3 سنوات، واصفاً إياها بأنها "تبعث طاقة مميزة" لدى زائرها. وأوضح أنه أحيا من قبل حفل رأس السنة في إسطنبول التي يقول إن لديه أصدقاء مقربين فيها. ويمتاز "مرفيكا" بخفة حركة أصابعه أثناء العزف على البيانو، ولهذا يُوصف بأنه "أسرع عازف بيانو حول العالم".ومما زاد من شهرة "مرفيكا"، المقطوعة الموسيقية التي عزفها من أجل مسلسل "صراع العروش" الشهير، والذي جعل منه صاحب المقطوعة الموسيقية الأكثر مبيعاً حول العالم. وأشار إلى أنه يعتبر الموسيقى، مصدر إلهام بحد ذاتها خلال تأديته أعماله الموسيقية التي يغلب عليها طراز "الموسيقى الكلاسيكي وكروس أوفر- crossover." وتابع قائلاً: "أردت تجربة تقديم الموسيقى التقليدية بشكل مختلف. لأن الشباب بشكل عام لا يقبلون على الموسيقى التقليدية، الأمر الذي قد يؤدي لاحقاً إلى ضياع هذا النوع من الموسيقى".وأفاد الفنان الكرواتي بأن اهتمامه وانشغاله بالموسيقى التقليدية بدأ بينما كان في التاسعة من عمره، فيما بدأ قبل 15 عاماً بالاهتمام بطراز "كروس أوفر" الموسيقي وتحقيق هدفه في كسب فئات جديدة من محبي الموسيقى. وشدد على أنه يقوم بتقديم حفلات الموسيقى التقليدية مرفقاً بالمؤثرات والعروض الضوئية، ليخلق بذلك أجواءً مميزة تجذب فئة الشباب بشكل أكبر. وذكر أن ارتداءه ملابس مختلفة عن المعتاد، وقريبة من عالم الشباب، ساهم في تكوين رابط بينه وبين الشباب الذين يصفهم بأنهم يميلون إلى الفنانين الذين يظهرون بمظاهر شبيهة بهم. وأردف قائلاً: "الموسيقى التقليدية تتصف بأنها ذات أجواء باردة ورسمية أكثر. وبدوري اعتقدت أن الشباب سيبتعدون عن هذه الأجواء وسيلاقون صعوبة في تكوين رابط بينها وبينهم، لذا قررت تقديم صيغة مختلفة من هذا الطراز الموسيقي، بحيث تجذب الشباب وتحافظ على حيوية الموسيقى التقليدية". وأكد "مرفيكا" على أنه وهب حياته وروحه للموسيقى التي يعتبرها مصدر إلهام له عند وقوفه على المنصات أمام مئات محبيه ومتابعيه، أو خلال تحضيره لعمل فني ما. وشدد على أهمية اجتماع المهارات وعزيمة العمل من أجل تحقيق النجاحات في المجال الموسيقي، مبيناً أن فقدان إحداهما يحول دون تحقيق هذا النجاح. وحول مسقط رأسه، قال "مرفيكا" إنه وُلد في مدينة صغيرة بكرواتيا، وعانى الكثير وواجهه المصاعب للوصول إلى تلك المكانة، موضحاً أنه قدّم تضحيات كبيرة في سبيل ذلك. واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه شهد الحرب التي عاشتها كرواتيا في مراحل شبابه، مبيناً أن الحرب غيرت حياته إلا أنها لم تغيّر من حسه الموسيقي، وساهمت في خلق إنسان جديد بداخله. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :