قالت المهندسة مرفت خليل المتحدث الرسمي للاتحاد العام للمصريين في الخارج في أوروبا ورئيسة جمعية اللوتس المصرية ببريطانيا إن مصر حاليا تشهد تحولا كبيرا وتطورا تاريخيا لم نشهده على مر العصور في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وعمله المشترك مع أنظمة الدولة المختلفة للحصول على أفضل نتائج. وأضافت "خليل"، أنه لكي يستمر هذا التطور وضمان مسيرته في إطار الخطة المرسومة للحصول على نتائج مرضية كان يجب أن يتم تعديل بعض بنود من الدستور، موضحة أن من أهم هذه البنود على الإطلاق هو تعديل مدة الفترة الرئاسية وذلك لتحقيق الاستقرار الداخلي والخارجي في ظل هذه السنوات الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية.ولفتت إلى أن الدساتير خلقت لتعمل لخدمة مصالح الدول وتغيير بعض البنود فيها أو تعديلها شيئ وارد وحدث في كثير من الدول حول العالم ويحدث عادة ليضمن أن الدول تواكب التطورات الأمنية والاقتصادية والمجتمعية العالمية، ولضمان حرية الرأي والشفافية في اتخاذ القرار قررنا نحن قادة العمل العام في الخارج أن نعقد ندوات لشرح ومناقشة بنود التعديل.وأشارت إلى أنه في غضون ذلك، يقيم الاتحاد العام للمصريين في الخارج في مقره بالقاهرة ندوة مفتوحة يستضيف فيها أشهر الكتاب الصحفيين والسياسيين لمناقشة هذه التعديلات وكذلك تقوم جميع الجاليات المصرية في دول العالم بإقامة ندوات مماثلة للمساعدة في نقل المشهد الحقيقي لما يتطلبه الوضع الحالي للخروج بمصرنا الحبيبة من عنق الزجاجة.وأضافت أن جمعية اللوتس المصرية ببريطانيا وفرع الاتحاد العام للمصريين في الخارج يؤيد هذه التعديلات، فنعم لتمثيل المرأة وتمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتمثيل الأقباط والشباب والعمال والفلاحين.. ونعم للصحة والتعليم نعم للتطور، لافتة "نأمل عند تعديل هذه البنود الدستورية أن يكون هناك متابعة جيدة لتنفيذها حتى تحقق الغرض المرجو منها".واختتمت قولها إننا نعمل من أجل مصر في الخارج والداخل وكل ما نتمناه هو استقرار الوطن ورفعة شأنه محليا وعالميا.
مشاركة :