ذكرت قناة النهار التلفزيونية الخاصة يوم الجمعة أن مدير المخابرات الجزائرية عثمان طرطاق عُزل من منصبه. وكان طرطاق، وهو لواء جيش متقاعد، حليفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال يوم الثلاثاء في ظل احتجاجات حاشدة. ويأتي عزل طرطاق بعد أن أمّن الجيش الجزائري إخراج بوتفليقة من المشهد السياسي في محاولة لنزع فتيل الاحتجاجات الحاشدة المطالبة بتطبيق إصلاحات ديمقراطية. وتدير حكومة تصريف أعمال شؤون البلاد حاليا، وهو أمر من غير المرجح أن يهدئ الغضب في الشوارع، لحين إجراء الانتخابات خلال ثلاثة شهور.بوتفليقة أثناء تقديمه خطاب استقالته الرسميرويترز تغيير شامل وفي هذه الأثناء بدأ متظاهرون جزائريون في الخروج إلى الشوارع للجمعة السابعة على التوالي على الرغم من استقالة بوتفليقة. وطالب المحتجون بتطهير شامل للمنظومة السياسية الجزائرية من العناصر التي نشط نفوذها إبان حكم بوتفليقة. ودعت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إنهاء سلطات كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري ونور الدين بدوي المعين كرئيس للحكومة بواسطة بوتفليقة قبيل استقالته. وينص الدستور الجزائري على تولي بن صالح رئاسة البلاد بشكل مؤقت حتى تجرى انتخابات لا يحق له الترشح لها، بينما يشرف بلعيز كونه رئيس المجلس الدستوري على إقامة الانتخابات وهو ما يرفضه المتظاهرون.نور الدين بدويرويترز إقرأ أيضاً: الغموض يكتنف مستقبل السلطة في الجزائر ورئيس الأركان هو القادر على اقتلاع عائلة بوتفليقة بوتفليقة يعتذر ويطلب الصفح من شعبه في رسالة وداع فنان مصري يقدم نصيحة للجزائريين
مشاركة :