قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه سيتم عقد 12 ألف لقاء محدد بأسماء المساجد للحديث عن مكارم الأخلاق خلال شهر رمضان على مستوى المحافظات. وأضاف وزير الأوقاف، أن تم اختيار 1000 مسجد بـ5 آلاف إمام على مستوى المحافظات لإلقاء الدروس عن مكارم الأخلاق، وذلك بخلاف دروس القيام والتي ستصل من 40 إلى 50 ألف لقاء. وأشار إلى أن الأخلاق هي القاسم المشترك بين جميع الأديان، مضيفًا أن الجمعة المقبل ستكون عنوان الخطبة عن الآداب والأخلاق داخل الأسواق. وأضاف أن خلال شهر شعبان سيقعد دورة مكثفة عن فقه الصيام وأحاديث الصيام وأحكام الصيام على مدار يومين على مستوى 27 محافظة، تستهدف 4 آلاف إمام، وسيعقد امتحان في نهايتها للأئمة والدعاة، ومن يجتاز الدورة سيكون له مكافآت مجزية وأيضا تعيينات للأئمة الغير معينين.وتابع أن سيحضر في كلية حقوق جامعة بنها، لمناقشة رسالة بعنوان مناقشة مسئوليات رئيس الجمهورية في ذلك ظل دستور 2014 في الفقرة الإسلامي. ومن ناحيته، أشاد اللواء أحمد بسيوني، سكرتير عام محافظة الإسكندرية، بخطبة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن المسئولية الشخصية والوطنية والمجتمعية، هذا هو تجديد الخطاب الديني. ومن جانبه، قال أحمد على عجيبة، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المعسكرات التي تقيمها الوزارة نعمل من خلالها على تكوين الدعاة وتزويدهم بالأمور التي يجب مراعاتها في المساجد، مشيرًا إلى أن كل ما يقوم به المجلس من نشاط هو خدمة للأئمة والدعاة.وأضاف "عجيبة"، "أن الحديث عن مكارم الأخلاق في المبادئ العامة، وسيتم وضع أسس لمراعاة مكارم الأخلاق، ولأن مهمة الدعاة مهمة مزدوجة في تزكية النفس أولا ثم المدعوين"، مشيرا إلى أن مكارم الأخلاق لها جانب نظري وآخر عملي. جاء ذلك خلال ندوة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بعنوان "مكارم الأخلاق"، ظهر اليوم الجمعة، بمعسكر أبي بكر الصديق التثقيفي بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية، بحضور اللواء أحمد بسيوني، سكرتير عام المحافظة، واللواء حمدي الحشاش سكرتير عام مساعد المحافظة، والدكتور أحمد عجيبة، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.كما شهد الوزير انطلاق فعاليات الفوج الثامن لمعسكر أبي بكر الصديق التثقيفي، والذي يستضيف عدد (100) إمام من الأئمة المتميزين المرشحين للمشاركة في ملتقيات الفكر الإسلامي خلال شهر رمضان المبارك.ويأتي هذا ضمن مبادرة الأوقاف "مكارم الأخلاق.. تعالوا نغير"، والتي يتم التركيز فيها على القيم الأخلاقية، وتكثيف العمل الدعوي لإحياء منظومة القيم ؛ وبخاصة ما يتصل بالمعاملة والشأن الحياتي صدقا وأمانة ووفاء، والتركيز على مفاتيح التغير السلوكي الإيجابي للعودة إلى منابع ديننا الصافية من الرحمة والمروءة والشهامة والتراحم والتكافل والإحساس بالآخر وتقديم العون له ؛ لجعْل الأخلاق منهجا ثابتا في كل جوانب حياتنا.
مشاركة :