قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن مهرجان دمنهور الدولى السابع للفلكلور هذا العام، يستضيف 26 فرقة فنية، من 13 دولة عربية وأجنبية، تمثل قارات العالم الثلاث، ما يؤكد قيمة مصر فى قلب المجتمع الدولي بفضل التطورات والإصلاحات والاستقرار الذي تنعم به حاليا.جاء ذلك خلال افتتاحها ويرافقها الدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا المصرية واللواء هشام آمنة محافظ البحيرة فعاليات مهرجان دمنهور الدولى السابع للفلكلور.وبدأ حفل الافتتاح بكرنفال للفرق المشاركة للملابس التقليدية فى ساحة الأوبرا، وبمشاركة مجموعة من أطفال دمنهور شاركوا برقصات فلكلورية بالملابس التراثية.فيما أكد اللواء هشام آمنة  محافظ البحيرة أهمية المهرجان على أرض دمنهور وإسهاماته فى فتح حلقات تواصل مع العالم كله ودوره كتنفس ثقافى لجميع أفراد البحيرة، وأنه فخر لهم البحيرة، وأكد دور الفن فى مواجهة الفكر المتطرف. وأضاف الدكتور مجدى صابر فى كلمته بأن الفولكلور بثرائه وتنوعه يعد أحد أهم أشكال الإبداع الفنى فى الحضارة الإنسانية، فهو يعكس ثقافات الأمم ويصور حياة الشعوب وتاريخهم الفنى. وشهد الحضور عرض فيلم تسجيلى عن مشوار المهرجان على مدار 6 سنوات، ثم عرضت الأوبرا فقرة فنية (الليلة الكبيرة) لفرقة مسرح العرائس التى تأسست بأوامر من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى خصص جزءا من حديقة الأزبكية لإقامة أول مسرح للعرائس فى مصر والعالم العربى بعد مشاهدته لأحد عروض الفرق الأجنبية لعرائس الماريونت على مسرح عام 1959.وكرمت الوزيرة والمحافظ  نخبة من رموز التراث الشعبى هم: الفنان سيد مكاوى الذى قدم الليلة الكبيرة لمسرح العرائس والتى لاتزال مشهورة حتى الآن، والفنان شكوكو  الذى قدم أكثر من 600 مونولوج والتى ألف نعظمها تلقائيا بالفطرة، والدكتور علياء شكرى التى أعطت الكثير فى مجال علم الفولكلور والأنثربولوجيا، والفنانة ليلى عشبة عضو فرقة البحيرة للفنون الشعبية، الفنانة آسيا مدنى المطربة السودانية التى تقدم الفولكلور السودانى بأسلوب مميز.