أعادت أدوات صنع السفن الخشبية “القلاف”، زوار مهرجان الساحل الشرقي في نسخته السابعة المقامة في الواجهة البحرية في الدمام، إلى ما قبل النفط. والاعتماد على مهنة الغوص والصيد وتجارة اللؤلؤ، وما يواجه البحارة والغواصون من مخاطر خلال الإبحار بين العواصف وارتفاع الأمواج، إلا أن تلك المخاطر ليست وحدها التي تسببت في عدم عودة بعض البحارة الباحثين عن الرزق إلى أهاليهم. ويشارك في المهرجان في كل عام عدد من الدول الخليجية التي كانت لها علاقة بالحياة في الساحل الشرقي من خلال عرض المهن البحرية والثقافات المتنوعة ليتعرف الزائر أثناء جولته في المهرجان على ما تتميز به كل دولة من حرف وأدوات مستخدمة فيها عن باقي البلدان الأخرى.
مشاركة :