اختتم حفل افتتاح مهرجان دمنهور الدولي السابع للفولكلور قبل قليل، برقصة فلكلورية، شاركت فيها الدول المشاركة بأسلوبها وطريقتها الخاصة على أغنية مصرية شعبية، مما يشير إلى مدى التلاحم الفني والثقافي بين قارات العالم المختلفة، ويؤكد على مدى قدرة الفنون على تعميق الوحدة والتواصل بين الشعوب، إضافة إلى تقديم الفرق المشاركة مقتطفات من عروضها الفنية.كما شاركت فى الحفل فرقة "أرشي إنجيليوس" التي تجمع بين شباب أقباط ومسلمين، وقدمت أغانِ متنوعة منها: أغنية "مصر هي أمي"، وبعض الأغاني الوطنية التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير، وتأسست فرقة "أرشي إنجيليوس" عام 1990 بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بدمنهور؛ بهدف دعم طاقات الشباب والفن الأصيل، وأن تكون ممثلًا لمحافظة البحيرة، وتتراوح  أعدادها  ما بين 30 و40 فردا، وشاركت الفرقة فى العديد من المهرجانات والاحتفالات الدينية والوطنية منها: مهرجان الكنيسة الأرثوذكسية التى حصلت فيه على المركز الأول 16 سنة على التوالى، ومهرجان الكرازة التى حصلت فيه على المركز الأول 6 سنوات على التوالى وفى احتفالية تنشيط السياحة بالمتحف القومى برشيد، وحفلات أعياد ميلاد قداسة البابا شنودة بالقاهرة،  وحفل استقباله وآخر لتأبينه بدمنهور.كما شاركت الفرقة فى حفلات تخرج جامعات ومدارس، وحفلات أخرى بمركز إبداع دمنهور ومكتبة دمنهور العامة، بجانب حفلات 6 أكتوبر و23 يوليو وعيد الميلاد المجيد والمولد النبوى الشريف،و قامت فرقة "أرشى انجيليوس" بتأسيس كورال مشترك يجمع الألحان القبطية مع الإنشاد الدينى الإسلامى بإشراك مجموعة من الأصوات النسائية والرجالية من خريجى وطلبة الأزهر.