توصل رئيس «شركة أمازون» التنفيذي جيف بيزوس وزوجته ماكينزي لاتفاق تسوية قبيل طلاقهما تجعل ماكينزي ثالث أغنى امرأة في العالم بينما يظل بيزوس أغنى الأغنياء.وقال الاثنان في تغريدتين منفصلتين على «تويتر»، أول أمس الخميس،: إن بيزوس سيحتفظ بحقوق التصويت كاملة على حصته في الشركة، وقيمتها 143 مليار دولار، بينما ستملك ماكينزي 25% من هذه الأسهم.وكان أغنى زوجين في العالم قد أعلنا طلاقهما في بيان مشترك على «تويتر» في يناير/كانون الثاني، الأمر الذي أثار قلق البعض من أن ينتهي الحال بحصول بيزوس على حق أقل في التصويت أو أن يبيع هو أو زوجته كميات كبيرة من الأسهم.وستحصل ماكينزي على حصة في أمازون، قيمتها نحو 36 مليار دولار. وتمثل حصتها 4% من أسهم شركة أمازون، وفقاً لبيان إفصاح الشركة للجهات التنظيمية.وستجعل أسهم أمازون من ماكينزي ثالث أغنى امرأة في العالم، بينما سيظل جيف بيزوس أغنى الأغنياء، وفقاً لمجلة فوربس.وبموجب اتفاق التسوية ستتخلى ماكينزي عن حصتها في «واشنطن بوست»، التي اشتراها جيف بيزوس عام 2013، وكانت هدفاً متكرراً للانتقاد من جانب الرئيس دونالد ترامب، وفي شركة بلو أوريجين المختصة بقطاع صواريخ الفضاء والتي أسسها عام 2000.وقالت ماكينزي بيزوس ضمن تغريدتها «ممتنة لإتمام عملية إنهاء زواجي من جيف». وكان هذا المنشور الأول والوحيد على حساب أنشأته على «تويتر» هذا الشهر.من جهة أخرى، أكدت شركة «أمازون.كوم»، أول أمس الخميس، خطتها لبناء شبكة تضم أكثر من ثلاثة آلاف قمر صناعي، عبر «مشروع كايبر»؛ لتقديم خدمة الإنترنت الفائق السرعة.وذكرت الشركة، أن المشروع سيطلق مجموعة من الأقمار الصناعية في مدار منخفض حول الأرض؛ لتوفير إمكانية الاتصال بالإنترنت الفائق السرعة لكل من يفتقرون للاستفادة من الخدمة الأساسية لإنترنت النطاق العريض حول العالم.وجرى تقديم تفاصيل المشروع إلى الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي.يواجه مشروع أمازون للأقمار الصناعية منافسة شديدة من مشاريع مماثلة لشركة «سبيس إكس» التابعة للملياردير إيلون ماسك وشركة «وان ويب» المدعومة من «إيرباص» وغيرهما. وفي فبراير/شباط، أطلقت «وان ويب» أول ستة أقمار صناعية. (رويترز)
مشاركة :