شيماء الحويطي، عروس فلسطينية، قصف الاحتلال منزل ذويها في وسط مدينة غزة، خلال التصعيد «الإسرائيلي» العسكري الأخير قبل أسبوعين وحاول أن يحرمها فرحة عمرها، إلاّ أنها أبت وأصرت أن تحتفل بيوم زفافها على أنقاض منزلها. العروس شيماء ارتدت بدلة عرسها البيضاء وحولها والدتها وأهلها يلوحون بأعلام فلسطين في مشهد تحدٍّ للعدوان «الإسرائيلي»، الذي حاول أن يرسم المرارة والحزن على وجهها وأسرتها. وقصف الطيران الحربي «الإسرائيلي» منزل عائلتها الحويطي (20عاماً) قبل نحو أسبوعين، وسط تنديد واستهجان من الكل الفلسطيني. (وكالات)