عدن: «الخليج» حذرت المملكة العربية السعودية، ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، من استهداف المدنيين والأهداف المدنية، ودعت مجلس الأمن إلى اتخاذ تدابير عاجلة للتصدي لمخزونات الأسلحة الحوثية ونزع سلاح هذه الميليشيات الإرهابية، من أجل منع تصاعد الهجمات التي تثير التوترات الإقليمية، وتزيد من مخاطر اتساع رقعة المواجهات الإقليمية.جاء التحذير في الرسالة التي بعثها المندوب الدائم لبعثة السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، أمس، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي كريستوف هيوجسن، وبعث كذلك نسخةً منها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس.وأكدت الرسالة، أن أنظمة الدفاع الجوي السعودي، اكتشفت في 2 إبريل 2019م طائرتين بدون طيار متجهتين نحو أهداف مدنية في مدينة خميس مشيط السعودية، تم توجيههما من قبل ميليشيات الحوثي التابعة لإيران إلى المناطق المدنية المكتظة بالسكان، وتم اعتراضهما وتدميرهما وفقاً لقواعد الاشتباك. وقال المعلمي في رسالته: إنه نتيجة لاعتراض طائرتي الحوثي المعاديتين، انتشر الحطام في منطقتين مدنيتين، وأدى إلى إصابة 5 مدنيين، بينهم امرأة وطفل، إضافة إلى الأضرار التي لحقت ببعض المنازل و 4 مركبات.وأكد أن المحاولات المستمرة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي لاستهداف المدنيين والمنشآت المدنية من خلال الطائرات بدون طيار، والقوارب السريعة المتفجرة التي يتم التحكم فيها عن بُعد، والهجمات العدائية التي تنطلق من محافظة الحديدة على وجه التحديد، في وقت يلتزم فيه التحالف بوقف إطلاق النار في الحديدة على النحو المحدد في اتفاق استوكهولم، تمثّل محاولةً استفزازية من الميليشيات، بارتكابها مثل هذه الأعمال العدائية والإرهابية، سعياً منها لاستفزاز قوات التحالف للقيام بعمليات عسكرية في محافظة الحديدة.