أعرب خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، عن اندهاشه من استضافة قطر لأعمال الجمعية العمومية ال140 للاتحاد البرلماني الدولي، مؤكداً أن هذا يؤثر في مصداقية الاتحاد البرلماني الدولي.وقال آل خليفة «كيف يعقد اجتماع للاتحاد البرلماني الدولي في بلد ليس لديه إلا مجلس «كلام فاضي» غير منتخب؟»، مضيفاً: «ألا يؤثر ذلك في مصداقية الاتحاد البرلماني الدولي؟».وأصدرت برلمانات الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية، الإمارات، البحرين ومصر» والمقاطعة للدوحة بسبب دعمها للإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، بياناً مشتركاً أعلنت فيه رفضها استضافة قطر لأعمال الجمعية ومقاطعتها للاجتماع لعدم استجابة قطر لمطالبها ال13.من جهة أخرى، قال منيف عماش الحربي، المحلل السياسي، إنه لو أديرت كل أزمة في العالم، كما أدار الرباعي العربي المقاطعة مع قطر، سيتحقق الأمن والاستقرار في الوطن العربي، مضيفاً أن قطر لم تتوقف عن دعم الإرهاب في سوريا، وليبيا، واليمن، وأنه إذا استجابت قطر لمطالب دول المقاطعة، لما وصلت الأمور لتلك المرحلة. وأضاف الحربي، خلال مداخلة، في فضائية «إكسترا نيوز»، أمس ، أن قطر تناور وتضلل، وتمارس خطابين مزدوجين، خطاب للعلن تدعي فيه مكافحة الإرهاب، وهي عملية متكاملة الهدف منها أن تسيطر الدوحة على العالم العربي، وأن تسيطر إيران وتركيا على العالم الإسلامي.بدوره، قال اللواء رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب الدولي: إن مقاطعة الرباعي للاجتماع تعد مقاطعة حقيقية تتعلق بمكافحة الإرهاب الدولي؛ مشيراً إلى أن قطر ساندت الإرهاب كثيراً وأصبحت ملاذاً آمناً له.