شهدت انطلاقة فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان البحري بقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالجبيل، عروض طيران القوات البحرية، واستعراض فصيل البيانات والتتابع لطلبة معهد الدراسات الفنية للقوات البحرية، والقفز الحر بالمظلات، والتي أظهر من خلالها المظليون قدرات فائقة ومهارة عالية في التحكم والنزول بالمظلة أمام منصة الحفلة. وأثنى محافظ الجبيل عبد الله العسكر على الدور الفعال لقيادة الأسطول الشرقي، من خلال المشاركة في المسؤولية الاجتماعية والحضور في المحافل والفعاليات الوطنية، مبيناً أن المهرجان يمثل رسالة سامية تهدف إلى ترسيخ الولاء في نفوس جميع أبناء الشعب السعودي. ويعتبر المهرجان من أكبر المهرجانات البحرية على مستوى المملكة من حيث عدد الفعاليات وتنوعها ودقة الطريقة المتبعة في تنفيذها بالتزامن جواً وبراً وبحراً منذ الافتتاح حتى نهاية المهرجان، إذ أنهت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان كل الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال ضيوف المهرجان والزوار والمشاركين. ويتميز المهرجان لهذا العام بزيادة إقبال الفرق والمشاركين في المسابقات البحرية الشاطئية، مثل صيد الأسماك على الشاطئ، وسباق القوارب الشراعية والدبابات البحرية، ومسابقة صيد الأسماك في البحر بواسطة القوارب «لفاح»، ومسابقة الكنز المفقود في قاع البحر «لهواة الغوص»، إضافة إلى عرض فصيل المهارات العسكرية بالأسلحة، ومسيرة فريق دراج الأسطول، إضافة إلى الألعاب الجوية كالقفز الحر والطيران الشراعي. وتتضمن الفعاليات دوري كرة الطائرة الشاطئية، وسباق الدراجات لأبناء منسوبي الأسطول، ومسابقة شد الحبل للجمهور، وسباق الماراثون للكبار والصغار، وعروض «الفلاي بورد»، ومسابقة السباحة في البحر، ويشارك بالمهرجان عدد من الفرق التطوعية، ويشهد مسيرات استعراضية لملاك الدراجات النارية والسيارات المعدلة والرياضية والكلاسيكية. كما يشارك في فعالياته عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ويشتمل على عدد من الأجنحة، مثل جناح الأسر المنتجة، ومسرح الفعاليات، وجناح المقتنيات الأثرية، ومعرض الوحدات العسكرية المشاركة.
مشاركة :