أكد وزير التجارة والاستثمار رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي العراقي الدكتور ماجد القصبي، وجود 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجانبين السعودي والعراقي في جميع المجالات في مراحلها الأخيرة، وسيكون لها أثر كبير في رفع مستوى التعاون بين البلدين بما يحقق تطلعات قيادتيهما وشعبيهما الشقيقين، مشددا على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على دعم المشاريع التنموية في العراق. وأوضح القصبي خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الجانب العراقي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط ثامر الغضبان، في ختام اجتماع المجلس في بغداد أمس، أن منفذ جديدة عرعر سيتم افتتاحه في أكتوبر المقبل، وسيشكل خطوة كبيرة في طريق تعزيز العلاقات التجارية ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، مشيرا إلى اقتراح القطاع الخاص بإنشاء منطقة حرة، وأن هذا الاقتراح سيدرس من الجانبين. وأوضح القصبي أن أربع شركات سعودية كبرى جاهزة حاليا لدخول السوق العراقي في مختلف القطاعات التي يستهدفها الجانب العراقي، وهي: شركة أرامكو للاستثمار في مشروع لتجميع الغاز، شركة سابك للاستثمار في مشروع بناء مجمع بتروكيماوي، شركة معادن للاستثمار في مجال الفوسفات والأسمدة والألومنيوم، شركة إكواباور للاستثمار في مشروع للربط الكهربائي ومشاريع الطاقة المتجددة. من التشاور إلى التنفيذ وشهدت الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي العراقي عرضا لآخر المستجدات الخاصة بمخرجات لجان المجلس، وبحث أولويات المرحلة المقبلة وخطة تنفيذها، ومناقشة المواضيع المطروحة على جدول أعمال المجلس، وتوقيع محضر الجلسة، ومحاضر اللجان. وبين القصبي أن الدورة الثانية من أعمال مجلس التنسيق المشترك، تهدف إلى التحول من مرحلة التشاور والدراسة إلى مرحلة التنفيذ في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات. استعداد تام للدعم وأكد استعداد المملكة التام لدعم العراق من أجل تطوير البنية التحتية والمشاريع التنموية، وتطوير الأنظمة والقوانين، وتبسيط الإجراءات لتتواكب مع المتغيرات العالمية بهدف تقديم بيئة استثمارية جاذبة، مشيرا إلى أن المملكة خصصت مليار دولار كقروض لدعم المشاريع التنموية في العراق، منها هدية خادم الحرمين الشريفين لبناء مدينة رياضية في بغداد، بالإضافة لمبلغ 500 مليون دولار لدعم الصادرات. وجدد القصبي التأكيد على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في الشؤون الدولية والإقليمية المهمة، وحماية المصالح المشتركة، وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال للتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية وتبني الوسائل الفاعلة التي تسهم في مساعدتهم على استغلالها. تعزيز آفاق التعاون وناقش الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والارتقاء بالعلاقات الثنائية في المجالات كافة، وتنسيق الجهود بما يخدم مصالحهما المشتركة، وتنمية الشراكة الاستراتيجية، وتشجيع تبادل الخبرات الفنية والتقنية. كما تناول الاجتماع مذكرات التفاهم التي تؤطر التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات التي أجرتها ثماني لجان مشتركة تخص التعاون في قطاعات النفط والبتروكيماويات والنقل والحج والاقتصاد والتجارة البينية والثقافة والتعليم. وعقد نحو 80 من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين والعراقيين اجتماعا أمس في إطار الملتقى الاقتصادي العراقي السعودي للتباحث حول آفاق التعاون والتنسيق في مجالات التجارة والاستثمار وتبادل الخبرات. 4 شركات سعودية كبرى أرامكو السعودية: للاستثمار في مشروع لتجميع الغاز شركة سابك: للاستثمار في مشروع بناء مجمع بتروكيماوي شركة معادن: للاستثمار في مجال الفوسفات والأسمدة والألمنيوم شركة إكواباور: للاستثمار في مشروع للربط الكهربائي ومشاريع الطاقة المتجددة