صعدت الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات الجلسة الختامية للأسبوع، وذلك بدعمٍ من نمو أفضل مما كان متوقعًا للوظائف في مارس، ساهم في تخفيف القلق من تباطؤ اقتصادي أثار اضطرابات في الأسواق المالية بين الحين والآخر على مدار الاثني عشرة شهرًا الماضية. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول ببورصة وول ستريت مرتفعًا 40.36 نقطة، أو 0.15 %، إلى 26425.99 نقطة في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 13.35 نقطة، أو 0.46 %، ليغلق عند 2892.74 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع مرتفعًا 46.91 نقطة، أو 0.59%، إلى 7938.69 نقطة. وأنهت المؤشرات الثلاثة الأسبوع على مكاسب مع صعود ناسداك 2.7 % وستاندرد آند بورز 2.06 % وداو جونز 1.92 %. أسهم أوروبا تختتم أسبوعًا قويًا وطفرة للأسهم الأيرلندية وفي القارة العجوز، اختتمت الأسهم الأوروبية أسبوعًا قويًا بنهاية تعاملات يوم الجمعة، بدعم من بيانات ألمانية وأمريكية أفضل من المتوقع عززت شهية المستثمرين للمخاطرة، بينما قفزت الأسهم الأيرلندية مسجلة أعلى مستوى إغلاق في حوالي ستة أشهر وسط تأجيل محتمل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ولقيت المعنويات دعمًا أيضًا من آمال بإبرام اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة. وأظهرت بيانات انخفاضًا في العجز التجاري لفرنسا وزيادة في إنتاج القطاع الصناعي في ألمانيا في فبراير شباط، بينما تسارع نمو الوظائف في أمريكا في مارس من أدنى مستوى في 17 شهرًا. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعًا 0.1 % مع صعود غالبية البورصات في أرجاء أوروبا. وزاد مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.6 % بعدما تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بسبب الضبابية التي تحيط بمسعى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لتأجيل الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. وتعتمد كثير من الشركات المدرجة في المؤشر على الأرباح الخارجية، وزادت قيمة أسهمها بفعل ضعف الجنيه. وصعدت سوق الأسهم الأيرلندية 1.1 %، بينما زاد المؤشر داكس الألماني 0.2 %. وأعطت الآمال بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين دعمًا للأسهم الأوروبية هذا الأسبوع، وكان أداء قطاع السيارات على وجه الخصوص قويًا وبلغ مجمل مكاسبه على مدار الأسبوع 6.9 %. كما دعمت أسهم شركات الكيماويات المؤشر الأوروبي يوم الجمعة حيث قفز سهم إيمز كيمي هولدنج السويسرية 5.9 % بعدما حققت هدفها لصافي المبيعات في الربع الأول. وعززت زيادة بنسبة 0.6 % في أسعار النفط أسهم قطاع النفط والغاز الذي زاد مؤشره 0.9 %. وارتفع سهم بي.بي البريطانية 1.6 % بينما صعد سهم إيكينور النرويجية 1.2 %. وتراجع قطاع الاتصالات 1% مع إغلاق سهم فودافون منخفضًا 2.2 %. وكان أداء أسهم البنوك ضعيفًا أيضًا وتراجع مؤشر القطاع 0.5 %. وطرأ المزيد من التعقيد على اندماج محتمل بين دويتشه بنك وكومرتس بنك. وقال مصدر، وفقًا لرويترز: إنَّ البنك المركزي الأوروبي سيطلب من دويتشه بنك جمع أموال جديدة قبل أن يعطي الضوء الأخضر للمُضِيّ في تنفيذ الصفقة. وارتفعت أسهم كومرتس بنك 1.7 % بينما تراجعت أسهم دويتشه بنك 1.2 %. وهبطت أسهم مجموعة زيوريخ للتأمين 4.4 % مع تداولها بدون الأحقية في توزيعات الأرباح.