اعترف الناطق الرسمي باسم قيادة “الجيش الوطني الليبي” التابع للمشير خليفة حفتر، اللواء أحمد المسماري، بأسر 128 عنصرا من قواته خلال عملية طرابلس غرب المدينة. وأكد المسماري، في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، أسر العسكريين من قوات حفتر في منطقة البوابة 27 كم من قبل “العدو”، موضحا: “نعم، ذلك حدث، لكن كيف حدث سنعرف ذلك من خلال التحقيق الذي باشرت فيه الآن النيابة الكلية في صبراتة صرمان، بتكليف من المدعي العام العسكري وبناء على تعليمات مشددة من القائد العام”. قطر عرضت ذلك كانتصار وحمل المسماري آمر هذه الكتيبة المسؤولية عن الحادث، مبينا أنه لم يتلق أوامر بالدخول إلى المنطقة، مشيرا إلى أن القوات التي تم أسرها لم تكن مزودة بأسلحة أو ذخيرة كافية. وأشار المسماري إلى أن النيابة العسكرية بصدد إصدار أمر بالقبض على آمر الكتيبة، مفيدا بأن 5 من العسكريين المحتجزين تم إطلاق سراحهم، فيما حذر من إساءة التعامل مع باقي الأسرى. كما لفت الناطق الرسمي باسم قيادة “الجيش الوطني الليبي” إلى أن قطر، التي سبق أن اتهمها مرارا بدعم الإرهاب في ليبيا، عرضت من خلال وسائل إعلامها أسر العسكريين من قوات حفتر “كانتصار”.
مشاركة :