تفاصيل جلسة الشركات الناشئة فى التعليم بمنتدى البحث العلمي

  • 4/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت فعاليات المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى بين الحاضر والمستقبل والذى تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل الجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة برعاية وتشريف رئيس الجمهورية.ناقش المشاركون فى جلسة مساء أمس الجمعة بعنوان (الدرجات الجديدة.. الفرص الجديدة "الابتكار، وريادة الأعمال، والاحتضان"، وعروض عن الشركات الناشئة فى مجال التعليم) عدد من المحاور حول: آليات ترجمة وتحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات، ضرورة توفير أحدث الأجهزة لمساعدة الطلاب والباحثين على إجراء التجارب اللازمة وتحويل أفكارهم إلى منتجات تطبيقية، وتوفير الدعم المادى اللازم لذلك من خلال التعاون مع المستثمرين، وقيام الجامعات بتدريب الطلاب على كيفية تكوين فريق عمل وسلوكيات الانضباط، وتوفير الحماية للأفكار البحثية من خلال الحصول على براءات اختراع. وفى كلمته استعرض د. أيمن الباز ممثل جامعة لوسفيل نماذج النجاح بالتعاون مع مصر والمتمثل فى برنامج جسور وبرنامج STDF فى مجال ريادة الأعمال، فضلًا عن التعاون مع بعض الجامعات المصرية ومنها المنصورة وأسيوط من خلال برنامج جسور فى مجال الذكاء الاصطناعى. ومن جانبه استعرض د. مانويل ليوجا نائب معهد نيلسون مانديلا للتكنولوجيا بتنزانيا تجربة معهده فى مجال العلوم والتكنولوجيا، مؤكدًا أنه يمكن تحقيق 98% من أهداف التنمية المستدامة من خلال العلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى ضرورة التحول إلى التعليم التجريبى الذى يعتمد على المهارات وليس التلقين، مما يتطلب ضرورة تعديل المناهج التعليمية بما يتناسب مع احتياجات الثورة الصناعية الجديدة، فضلًا عن أهمية تدريب وتأهيل الطلاب بالمهارات الناعمة والتى تتضمن جوانب ريادة الأعمال.وشدد على ضرورة وجود أجندة إستراتيجية لكل دولة بالقارة الإفريقية حتى يمكننا تحقيق أجندة 2063، وأن تلتزم بالدول الإفريقية بالتعاون مع القطاع الخاص.واتفق المشاركون خلال الجلسة على أن مصر لديها الأبحاث العلمية التى تمكنها من إنشاء شركات ناشئة، وخاصة فى مجال الرعاية الصحية، فلابد من ترجمة الأبحاث لمنتجات مما يساهم فى خلق فرص عمل للخريجين، مشيرين إلى ضرورة إصلاح المناهج العلمية، وإعداد الكليات، وتأهيل الكوادر العلمية التى تساهم فى تحفيز الطلاب على خلق أفكار مبدعة من خلال توفير دورات تدريبية، ولابد من وجود إطار تشريعى للشركات الناشئة، وبنية تحتية لبناء الإنسان.حاضر فى فعاليات الجلسة د. أيمن الباز ممثل جامعة لوسفيل، ود.مانويل ليوجا نائب معهد نيلسون مانديلا للتكنولوجيا بتنزانيا، ود. بران دورمودى المدير التنفيذى بجامعة ميرالندا، ود. ماثيو كانتويل كبير مسئولى الإستراتيجية بقسم التعليم الدولى لمؤسسة McGRAW_Hill.

مشاركة :