اكتشاف حمامات مرايا وتشكيلات طبيعية مذهلة في قاع المحيط (فيديو)

  • 4/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عثر العلماء على متن سفينة الأبحاث "فالكور" التابعة لمعهد شميدت للمحيطات، على تكوينات معدنية مبهرة في حافة المياه الساخنة في أعماق المحيط. والتقط العلماء صورا مذهلة لحقل من الفتحات الحرارية المائية، أو كما تعرف بـ "الفوهة الحرمائية"، على عمق كيلومترين تقريبا من خليج كاليفورنيا. Researchers have developed a way to trace hydrothermal vent fluids through deep ocean waters. Although invisible, fluids contain tiny radioactive elements that can be tracked. Learn about RADECC- a new technology measuring radioactive decay. Full video: https://t.co/nqAxwb6utIpic.twitter.com/sgSEKA9GqT— Schmidt Ocean (@SchmidtOcean) April 3, 2019 وجذبت الأنظمة البيئية المحيطة بالفتحات الحرارية المائية في قاع الخليج، اهتماما من جميع أنحاء العالم مؤخرا، سواء في ما يتعلق بأشكال الحياة الغريبة التي تم اكتشافها، أو بشأن الجيولوجيا التي تثير حيرة العقل. Schmidt Ocean Institute وهذه المداخن البركانية الضخمة التي يبلغ طولها 23 مترا، هي مثال آخر على جزء مخفي من الكوكب الذي يبدو أننا بدأنا فهمه للتو. ويقول عالم البحار، ماندي جوي، من جامعة جورجيا: "اكتشفنا أبراجا معدنية رائعة حيث شغل كل سطح نوع من الحياة". It is hard to fully describe an expedition as wondrous as #MicrobialMysteries in just one tweet. To start: magical geological structures, new life forms, ground-breaking technologies.... ok, before we run out of space, just go and watch full video: https://t.co/kJGel3nvwUpic.twitter.com/uUCejGEOUi— Schmidt Ocean (@SchmidtOcean) April 4, 2019 وأضاف جوي قائلا: "كان اللون النابض بالحياة الموجود على الصخور مذهلا، ويعكس التنوع في التركيب البيولوجي وكذلك التوزيعات المعدنية". وكانت الأبراج المعدنية الملونة بظلال رائعة، لا تغذيها أشعة الشمس، بل تتسرب تحت صخورها بعض السوائل الحرارية المتلألئة، ما يؤدي إلى انكسار الضوء مثل المرايا. ولكن هذه البيئة المزدهرة بالمؤثرات البصرية الغريبة والواقعة أسفل المحيط، لم تخل من التأثير البشري السيئ عليها، حيث يقول جوي: "لسوء الحظ، حتى في هذه البيئات النائية والجميلة، رأينا كميات وفيرة من القمامة بما في ذلك شباك الصيد وحتى أشجار عيد الميلاد المهملة". المصدر: ساينس ألرت

مشاركة :