نفى الأسرى الفلسطينيون، اليوم السبت، التوصل لأي اتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية على إلغاء إضرابهم المقرر البدء به، يوم الأحد، مقابل استجابة مصلحة السجون الإسرائيلية لمطالبهم. وقالت الحركة الأسيرة في بيان: ”لم نصل لأي اتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية، وتجهزنا لمعركة الكرامة، وأتممنا كافة الاستعدادات ونحن على موعد غدًا مع أبناء الشعب الفلسطيني“. وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت، مساء يوم الجمعة، أن مصلحة السجون توصلت إلى تفاهمات مع ممثلين عن الأسرى الفلسطينيين؛ من أجل تفادي إقدامهم على الإضراب عن الطعام، المخطط له يوم الأحد. وقالت إن ”مفاوضات أجريت في سجن رامون بين مصلحة السجون وممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي في المعتقلات الإسرائيلية“؛ وفقًا لصحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية. ويستعد المئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية للدخول في إضراب جماعي عن الطعام؛ احتجاجًا على تركيب إسرائيل أجهزة تشويش على الاتصالات في عدد من السجون، ما يشكل خطرًا على حياة الأسرى بسبب الأضرار الصحية التي تسببها هذه الأجهزة. وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، رفع درجة استعدادها، تحسبًا لمواجهة إضراب الأسرى الفلسطينيين الأمنيين، بعد توتر كبير شهدته السجون الإسرائيلية في أعقاب اقتحامات إسرائيلية متكررة للسجون واعتداءات على الأسرى الفلسطينيين.