أكد المتحدث الرسمي باسم "تعليم المنطقة الشرقية" سعيد الباحص، خلو المدارس التابعة لمحافظة الخفجي من أي حالات مصابة بفيروس "كورونا". وقال "الباحص" لـ"سبق": وضع المدارس مطمئن ومستقر ولم تسجل أي حالة مصابة بهذا الفيروس. وأضاف: الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية حريصة على سلامة ابنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات داخل المجتمع المدرسي، وذلك بتفعيل وتطبيق كامل الإجراءات الاحترازية والوقائية من خلال قسم الشؤون الصحية المدرسية بتعليم المنطقة وبالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية بكافة مراكزها الصحية والفرق الطبية المتخصصة. وأردف: تتمثل الإجراءات المتبعة داخل المدارس المبلغة إلى الميدان التعليمي في 11 محورًا وقائيًا، يأتي في مقدمتها عمل التهوية الجيدة والتغذية الملائمة والتثقيف الصحي والرعاية الصحية والتطعيم ضد الأمراض الشائعة وإعطاء العلاج الوقائي للمخالطين الذين تعرضوا للعدوى، وذلك لمنع حدوث المرض والقضاء على ناقلات العدوى مثل البعوض والذباب والقمل ومستودعات العدوى مثل الفئران، وتفقد الحالة العامة لصحة الطالب في الطابور الصباحي والانتباه لبعض الأعراض التي تحدث بين الطلاب، مثل العطاس والرشح والسعال والمغص والاحمرار والعمل على إصحاح مفردات البيئة المدرسية وتفقد المقصف المدرسي ومراقبة المأكولات التي يتناولها الطلبة في المدرسة. وأضاف: ثمة إجراءات أخرى يتم العمل بها في حال ظهور أي حالة مرضية معدية والتي تندرج في خمس حالات أمراض تنفسية مثل الإنفلونزا الفيروسية، مثل كورونا والنكاف والسعال الديكي وأخرى أمراض هضمية مثل التهاب الكبد الوبائي والأمعاء الفيروسية الجرثومية، وأخرى مثل الحمى مع الطفح الجلدي والحصبة والأمراض الجلدية القمل والجرب وحالات أخرى مثل الحمى الشوكية، حيث يتولى المرشد الصحي داخل المدرسة بسرعة عزل الحالة المشتبه بها والاتصال بولي الأمر وإبلاغ المركز الصحي بالحالة وتحويل الطالب سريعًا، وفي حال إصابة الطالب يتم التأكيد بعدم حضوره المدرسة حتى يتم شفاؤه من الناحية الإكلينيكية السريرية والناحية المخبرية وحسب توجيهات الطبيب وتزويد المدرسة بتقرير طبي بعد شفاء الطالب من المركز الصحي يفيد بانتهاء فترة العدوى للسماح له بالعودة المدرسة. وتابع: هناك إجراءات أخرى مع المخالطين ومنها التنسيق مع المركز الصحي في الإجراءات ووضعهم تحت الملاحظة الطبية والتأكيد بعدم حضور الطلاب المخالطين للمدرسة ولمدة تعادل فترة حضانة المرض وإعطاء التطعيم الخاص بالمرض من قبل الطبيب بالمركز . وأبان "الباحص" أن فريق الشؤون الصحية المدرسية وبالتعاون مع المراكز الصحية يقومون بتنفيذ البرامج التوعوية التثقيفية وإرشاد الطلاب والطالبات بأهمية النظافة الشخصية وتطبيق برامج تعزيز الصحة بالمدرسة وتطهير وتعقيم الفصول الدراسية. والتأكد من سلامة الإصحاح البيئي ومياه الشرب وتهيئة المرافق بما يضمن صحة الطلبة. وقد دفعت إصابة أحد المرضى وممرض وطبيب في مستشفى عمليات الخفجي المشتركة، بفيروس كورونا، وزارة الصحة لإرسال فريق متخصص للوقوف على الوضع في المستشفى. وذكر مدير دائرة العلاقات العامة والحكومية بعمليات الخفجي المشتركة المهندس رياض الحسن لـ"سبق"، أن وزارة الصحة أرسلت فريقاً متخصصاً للوقوف على الإجراءات الوقائية التي اتخذتها إدارة المستشفى لتعقيم وتطهير جميع مرافق المستشفى. وأشار "الحسن" إلى أن الوضع في المستشفى لا يستدعي القلق؛ حيث لا يزال يستقبل المراجعين والزوار . وكانت التحاليل الطبية لأحد الأشخاص المنومين في مستشفى عمليات الخفجي المشتركة، قد كشفت عن إصابته بفيروس كورونا؛ ليتم تقديم الخدمات العلاجية له وعزله، ليتبين لاحقاً إصابة ممرض وطبيب كانا يرافقانه أثناء تحويله إلى مركز علاج المصابين بفيروس كورونا بمدينة الدمام. يُذكر أن عددًا من المواطنين في محافظة الخفجي قد تداولوا صورة لافتة حملت عبارة تفيد منع زيارة المرضى في جميع أقسام المستشفى وفي جميع الأوقات؛ وذلك لسلامتهم.
مشاركة :