ما زالت قوات الجيش الليبي الوطني تتقدم في طرابلس تنفيذا لتعليمات القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر الذي أطلق عملية ” تحرير طرابلس”. نجح الجيش الليبي في السيطرة بشكل كامل على مطار طرابلس الدولي ، ودخل عين زارة واقترب من منطقة الفرناج في وسط طرابلس، ومنطقة العزيزية بالكامل، ومقر اللواء الرابع في العاصمة . السراج يتحرك لم يقف رئيس حكومة الوفاق فائز السراج مكتوف الأيدي أمام تحركات الجيش الوطني الليبي في طرابلس اليوم السبت ، ليقرر تعيين العقيد طيار محمد حسن محمد قنونو ناطقًا رسميًا باسم الجيش الليبي التابع لحكومته ،ويرى مراقبون أن خطوة تعيين متحدث باسم الجيش التابع للوفاق هدفها الرد على  بيانات وتصريحات المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي التابع للمشير خليفة حفتر، وأيضا عدم إقتصار المشهد العسكري على المليشيات التي تسيطر على طرابلس فقط والتي تواجه تقدم الجيش الليبي الوطني لكن حتى يبدو أنها مواجهات بين طرف عسكري شرعي ضد الجيش الوطني الليبي. كما عقد السراج اجتماعا مع رئيس الأركان العامة التابعة لحكومة الوفاق الفريق ركن محمد المهدي الشريف لمناقشة كيفية مواجهة تحركات الجيش الوطني الليبي، وشكل السراج غرفة عمليات مشتركة من قادة القوات في المنطقة الغربية . الميليشيات تواجه حفتر تواجه قوات الجيش الوطني الليبي مجموعات مسلحين تسيطر على  طرابلس تسمى ” قوة حماية طرابلس” بجانب مسلحين من مصراتة ، وشنت تلك المجموعات ضربات جوية في منطقة العزيزية ومحور قصر بن غشير ووادي الربيع لمواجهة تقدم الجيش الوطني الليبي، وذلك بحسب بيانات لـ” قوة حماية طرابلس”. القصف الجوي للمجموعات المسلحة دفع الجيش الوطني الليبي إلى توعدهم بالرد القاسي حيث وجهت غرفة الإعلام الحربي التابعة له اتهاما لتلك المجموعات بأنهم يشنون ضربات جوية ضد المدنيين.