قوات حفتر ردا على أسر عدد من الجنود: الرد سيكون قاسيا

  • 4/6/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توعدت القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة خفتر ، من وصفهم بـ"الخونة" الذين أعاقوا تقدم الجيش وأسروا عددا من قواته، في خطوة لإيقاف عملية الفتح المبين التي أطلقتها القيادة العامة ، مشددا على أن الرد سيكون قاسيًا.ووصفت القيادة العامة تعرض جنودها للأسر قائلة "أحكمت حصارهم لتتمكن من أسرهم بعد إعطاء الأمان لهم للعبور عبر مدينتهم حتى يتقدموا نحو طرابلس تلبية لنداء سكانها لفرض سيطرة الجيش الليبي على أركانها ولتستعيد الجهات الأمنية هيبتها كما في المدن الأخرى الخاضعة لسيطرته، هذا ما قامت بفعله مليشيات مدينة الزاوية". وأبدى العديد من الليبيين انزعاجهم من هذا الفعل الذي وصفه بعضهم بـ”المشيـن”، معتبرين ما قامت به المليشيات التابعة للمجلس العسكري الزاوية من فعل فهو لا يمثل إلا الخيانة، وكان الأجدر بها المواجهة، بحسب آرائهم.وأقدمت المليشيات المسلحة، على أسر 128 جنديًا يتبعون للقوات المسلحة العربية الليبية، وفقًا لما أكده المجلس العسكري بمدينة الزاوية.“العملية العسكرية في المنطقة الغربية لم تبدأ بعد”، واكد أحد قيادات الجيش لـ”أخبار ليبيا 24″، أن أفراد المؤسسة العسكرية من كتيبة 107 مشاة تم الغدر بهم ولم يستسلموا أو تخر عزائمهم.وأفاد القيادي العسكري، بأن ما حدث من خيانة لأفراد الجيش الليبي لن يمر مرور الكرام بعد أن إعطائنا الأمان والإذن بالعبور بسلام فور تقدم قوة من صرمان لبوابة 27 مرورا بالزاوية.وقالت القوات فى بيان لها اننا رفعنا راية السلام منذ انطلاق عملية الكرامة وهدفنا هو اقتلاع جذور الإرهاب فقط، إذ تقدمنا نحو طرابلس دون أن نرفع السلاح في وجه المواطنين، لكونهم أخوتنا في الوطن والدم”.ونوه القيادي العسكري إلى أن الغدر من صفات الإرهابيين، محذرًا مليشيات الزاوية من المساس بحياة وكرامة أي أسير من القوات المسلحة.وجدد المصدر المسؤول تأكيده بأن قوات الجيش ما توجهت إلى العاصمة إلا لطرد العصابات الإرهابية، مطمأنا المواطنين في طرابلس بأن قوات الجيش ستكون معهم وما جاءت إلا لخلاصهم”.وبين أن المليشيات الإرهابية تعمل بكل قوتها من أجل منع دخول الجيش للعاصمة فهي“ستفقد المليشيات ما تجنيه من أموال طائلة جراء حماية بعض القيادات الإرهابية المسيطرة على طرابلس، لذلك ستعمل بكل قوتها من أجل منع القوات المسلحة العربية الليبية من دخول طرابلس”، يقول القائد العسكري مبررًا موقف تلك المليشيات المستميت على صدهم.واختتم القيادي العسكري حديثه لنا عبر الهاتف بكملة وجهها للمواطنين “انتظروا رد قواتكم المسلحة، والتي لن تسمح للخونة مرتزقة المال أن يعيقوا تقدمها وابشروا يا أهل طرابلس، ومهما فقدنا من أرواح وعتاد فلن نفقد الإرادة بتحرير الوطن من الإرهاب”.وكان قد أعلن القائد العام للقوات المسلحة مشير أركان حرب خليفة حفتر، يوم الخميس، انطلاق عملية تحرير العاصمة طرابلس استجابة لنداء أهلها لتحريرها من سيطرة المليشيات المسلحة والعصابات الإرهابية.وشدد حفتر، على سلامة المواطنين وأمنهم، وأعراضهم وممتلكاتهم، ونبه على حماية وصون الأجانب بمختلف جنسياتهم، ومرافق العاصمة ومنشآتها، داعيًا جنود القوات المسلحة بألا يطلقوا النار إلا ردًا على من حمل السلاح ليسفك الدماء، مؤكدًا أن من ألقى سلاحه فهو آمن ومن لزم بيته فهو آمن ومن رفع الراية البيضاء فهو آمن.

مشاركة :