قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن وزراء خارجية دول مجموعة السبع اتفقوا اليوم السبت على الضغط على المسؤولين عن صراع عنيف على السلطة في ليبيا خاصة القائد العسكري خليفة حفتر لتفادي التصعيد العسكري. وأضاف للصحفيين “اتفقنا على أنه ينبغي علينا استخدام كل الاحتمالات المتاحة لنا لممارسة الضغوط على المسؤولين في ليبيا خاصة الجنرال حفتر حتى نتفادى أي تصعيد عسكري إضافي. اتفقنا جميعا”. وقال ماس بعد اجتماع وزاري إن كل دولة ستستخدم القنوات الخاصة بها مضيفا أن إيطاليا وفرنسا لهما اتصالات مباشرة مع ليبيا. وتابع “الوضع يثير القلق بشدة ولا يمكننا قبول أي تصعيد عسكري إضافي”. وقال وزير الخارجية الإيطالي إنزو ميلانيزي اليوم السبت، إنه يتعين على خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) الاستماع إلى تحذيرات المجتمع الدولي ووقف الزحف نحو طرابلس وإلا فإن المجتمع الدولي سيرى ما يمكن عمله. وقال ميلانيزي للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الدول السبع في غرب فرنسا “أوضحنا موقفنا تماما. نأمل بشدة أن يأخذ هذا في الحسبان”. وقال وزير الخارجية الفرنسي لو دريان: مجموعة السبع متفقة بشكل كبير على سلسلة من القضايا باستثناء الخلافات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتعامل مع إيران. وأضاف: يجب أن يتوقف الوضع الحالي في ليبيا وعلى جميع الأطراف عدم التصعيد. مؤكدا أنه يجب على القائد العسكري خليفة حفتر دعم عملية الأمم المتحدة في ليبيا. وفي بيان مشترك لمجموعة السبع حذرت الفصائل في ليبيا من استغلال المنشآت النفطية لتحقيق مكاسب سياسية في ظل تصعيد في النزاع على السلطة هناك. وقال بيان المجموعة “نذكر بأن منشآت وإنتاج وإيرادات النفط في ليبيا مملوكة للشعب الليبي وينبغي ألا يستغلها أي طرف لتحقيق مكاسب سياسية”.
مشاركة :