برعاية صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض، نظمت غرفة الرياض ممثلة في لجنة سيدات الأعمال، وبالتعاون مع الشؤون الاقتصادية بالسفارة البريطانية، والمجلس الثقافي البريطاني، أمسية بعنوان "المرأة وريادة الأعمال" وذلك مساء يوم الإثنين 18/5/1436 الموافق 9/3/2015. وبدأت الأمسية بكلمة رئيسة لجنة سيدات الأعمال بفرع السيدات السيدة نوف بنت عبدالله الراكان، رحبت خلالها بحرم سمو أمير منطقة الرياض، وشكرت سموها على رعايتها لهذه الأمسية، كما رحبت بحرم السفير البريطاني بالمملكة، وبالسيدات عضوات مجلس الشورى، وقالت إن هذه الأمسية تستهدف توثيق التعاون المشترك بين فرع السيدات والسفارات الأجنبية بالرياض وتبادل الخبرات معها. وأضافت الراكان أن الأمسية تدخل في إطار دور فرع السيدات في تعزيز الوعي الثقافي والاقتصادي لسيدات الأعمال السعوديات، والعمل على ربطهن بمجموعة من الخبيرات والاستشاريات وصاحبات الأعمال في العديد من الدول ومنها بريطانيا، لإيجاد واقع ومستقبل أفضل للبيئة الاستثمارية النسائية المحلية، وتدعيم سبل المعرفة الحديثة في المجالات الاقتصادية المتجددة لديهن. ثم ألقت السيدة نيكولا سكرتير ثاني بقسم الشؤون الدبلوماسية بالسفارة البريطانية كلمة ترحيبية بالنيابة عن حرم سفير بريطانيا، عبرت خلالها عن شكر حرم السفير لدعوتها للمشاركة في هذه الأمسية، مؤكدة إيمانها بتكافؤ الفرص بين الرجال والسيدات، ومشاركة المرأة في الأعمال التي تمكنها من خدمة وطنها وأسرتها، مع الوضع في الاعتبار خصوصيات المرأة العربية. وأشارت حرم السفير إلى أنها قابلت خلال وجودها بالمملكة الكثير من السيدات السعوديات الرائدات في مجال التعليم والصحة والأعمال الخاصة، ولاحظت تصميما منهن ليس فقط على مواصلة أعمالهن الناجحة، ولكن أيضا على تقديم مبادرات من شأنها تمكين المرأة ومساعدة شابات الأعمال. ثم بدأت فعاليات الأمسية وتحدثت كل من السيدة إليزابتا كيميلليري المدير التنفيذي والمؤسس المساهم "للموقع الإلكتروني سيلز جوسيب للأزياء"، والسيدة ديبورا ليري أوب الرئيس المشارك ومديرة شبكة سيدات الأعمال في الكومنولث، واللاتي يتميزن بخبرة ومعرفة كبيرة في مجال ريادة الأعمال، تناولتا العديد من المحاور المهمة لريادة الأعمال لدى المرأة منها كيفية دعم المشاريع الناشئة، وخلق استراتيجيات عمل المشروعات، ووسائل بناء العلامة التجارية. كما عرضتا التجارب الناجحة في المشاريع التي نشأت من خلال شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام الجديد، بالتركيز على طريقة استغلال مواقع إنستجرام، فيسبوك، وتويتر، في مجالات تسويق المشاريع، كما تطرقا لعنصر أهمية المخاطرة والتجربة في مجال ريادة الأعمال، وتناولتا كذلك سبل بناء الشخصية القيادية الجادة في العمل، وأهمية دور الدعم الأسري في الإقدام على المشاريع، كما عرضتا تجاربهن الشخصية في مجال ريادة الأعمال والظروف التي مررن بها ليصبحن رائدات أعمال.
مشاركة :