الخارجية الفلسطينية تطالب بموقف دولي واضح للحد من الاستفراد الأمريكي الإسرائيلي بشعبها

  • 4/6/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بموقف دولي واضح وقادر على وضع حد للاستفراد الأمريكي الإسرائيلي العنيف بالشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني بصموده ورباطه وبدعم من الأشقاء والأصدقاء بالعالم وبالتفافه حول قيادته الشرعية قادر على إسقاط هذه المؤامرة الكبرى كما أسقط سابقاتها.وأدانت الخارجية - في بيان اليوم السبت - التغول الأمريكي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته، مجددة تحذيرها من مخاطر السياسة الأمريكية الخارجية القائمة على الهيمنة واستبدال القانون الدولي بشريعة الغاب، ليس فقط على القضية الفلسطينية والصراع بالشرق الأوسط، وإنما أيضا على النظام العالمي برمته.وأكدت أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو الأخيرة أغلقت الباب أمام المناورات السياسية والمواقف الوسطية والمترددة، مشيرة إلى ما كشف عنه نتنياهو في مقابلته مع الإعلام العبري تحت الضغط الانتخابي عن حقيقية التآمر الأمريكي الإسرائيلي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الدولية، وهو ما يعني أنه أغلق، وبصريح العبارة، باب الاجتهادات والتأويلات والتفسيرات لتلك الحقيقة، وأعلنها صراحة أن ما تسمى "صفقة القرن" ما هي إلا محاولة مستميتة لدفن القضية الفلسطينية والتنكر التام لوجود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، ملمحا بوضوح إلى إمكانية إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستكمال فصول اعترافاته الكارثية المشؤومة باعترافه المنتظر بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.وأوضحت الخارجية الفلسطينية، أنه وبالمعنى العملي فإن ما قامت به حكومات نتنياهو المتعاقبة منذ عام 2009، خاصة ما يتعلق بعمليات تعميق الاستيطان وتهويد القدس، وتكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة والتنكيل بالشعب الفلسطيني والتحريض على قيادته ومحاصرتها والعمل على تجفيف مصادرها المالية، وغيرها من التدابير الاستعمارية تعكس أيضا هذا المخطط التوسعي وتترجمه، كما أن معاداة إدارة ترامب واليمين الحاكم في إسرائيل للأمم المتحدة وقراراتها وشرعيتها ولجانها الملتزمة بالقانون الدولي يوضح حجم تلك المؤامرة الصهيو-أمريكية.

مشاركة :