ألقى سفير مصر لدى صربيا عمرو الجويلى الكلمة الافتتاحية للمهرجان الدولي للأفلام الأثرية بمناسبة مشاركة مصر كضيف شرف في المهرجان، حيث يُحتفل بالعام العشرين لانعقاده في بلجراد، مبرزًا أن تخصيص كلًا من الحفلة الافتتاحية والختامية لعرض فيلم وزارة الآثار المصرية عن دير القديس أنتونيوس ولأفلام شركة الصوت والضوء عن الأهرامات ومعابد "أبو سمبل" و"فيلة" و"الكرنك" هو دليل على التراث الأثري الفريد لمصر من ناحية، ولمدى الشغف لدى المجتمع الصربي بالحضارة المصرية القديمة.من جانبها، نوهت مديرة المتحف الوطني الصربى "بويانا بوريك بريشكوفيتش" في كلمتها إلى سعادتها لمشاركة مصر لأول مرة بالمهرجان، مبرزة أن المتحف أفرد مكانًا بارزًا لمومياء مصرية قديمة في تعاون مع كلية الآثار بجامعة بلجراد. وأضافت أن المتحف قد خصص نشاطه الأول بعد تجديده في يوليو الماضي لندوة حول علوم المصريات في صربيا، بجانب مشاركة وفد رفيع المستوى متمثل في مديرة المتحف المصري والمشرف العام على المتحف الوطني للحضارة المصرية فى الافتتاح الرسمي في يونيو الماضى، بما يعكس علاقة تعاون مميزة تم إرسائها حديثًا، معربة عن أملها في التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون مع مركز ترميم الآثار بالمتحف المصرى الكبير. وألقت مساعدة وزير الثقافة والإعلام الصربي لحماية التراث الثقافي "دانييلة فانوشيتش" كلمة أثنت فيها على التعاون الثقافي المتنامى بين مصر وصربيا.وأشاد السفير عمرو الجويلى بالتغطية الإعلامية المتميزة التي أفردتها وسائل الإعلام الصربية لمشاركة مصر كضيف شرف في المهرجان، والمشاركة الواسعة رفيعة المستوى في الحفل الافتتاحى من كبار ممثلي الدوائر الثقافية والإعلامية والدبلوماسية والحكومية، وأخيرًا تخصيص المهرجان لجميع منتجاته الدعائية بالهيروغليفية والرموز الفرعونية.