تحت رعاية سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، انطلقت اليوم «السبت» الموافق 6 أبريل 2019م فعاليات يوم الصحة العالمي تحت شعار: «الصحة للجميع وبالجميع» بمهرجان احتفالي كبير حافل بالفعاليات والأنشطة الصحية بالإضافة إلى معرض صحي مصاحب للمهرجان، وذلك في منتزه الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بحضور عدد من كبار المسؤولين والموظفين في وزارة الصحة، وبمشاركة مختلف الجهات المعنية والجمهور الكريم من المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، بالتنسيق والتعاون مع شركة نفط البحرين (بابكو)، وذلك تحقيقًا لمبدأ الشراكة المجتمعية بين القطاعين العام والخاص.وجرياً على عادتها السنوية، تُشارك مملكة البحرين دول العالم؛ الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يُصادف يوم السابع من أبريل من كل عام؛ والذي يتزامن مع الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية في عام 1948م. وفي هذا العام وتحت شعار: «الصحة للجميع وبالجميع» تُركّز المنظمة على مفهوم التغطية الصحية الشاملة وأهمية الرعاية الصحية الأولية كأساس لها. ويُتيح هذا اليوم فرصة للأشخاص في كل مجتمع للمشاركة في الأنشطة التي يُمكن أن تؤدي إلى صحة أفضل. وافتتحت سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة الصالح فعاليات يوم الصحة العالمي بكلمة أكدت من خلالها التزام مملكة البحرين بتوفير الخدمات الصحية للجميع؛ والتي تواكب التطورات الكبيرة في القطاع الصحي، لافتةً إلى أن القطاع الصحي في مملكة البحرين شهد تطوراً متصاعداً كبيراً، تمثّل في توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة الوقائية والعلاجية وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية كماً ونوعاً على مختلف مناطق المملكة منسجمة مع مبادئ الرؤية الاقتصادية 2030، ورفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين والمقيمين من خلال المشاريع والبرامج التي تهدف إلى تعزيز الصحة في مملكة البحرين.وأكدت الوزيرة الصالح التزام وزارة الصحة ببرنامج عملها في تأمين الرعاية الصحية الأساسية بصورة متساوية وإعطاء جميع المواطنين فرصاً متكافئة للحصول على الخدمات، موضحةً أن شعار يوم الصحة العالمي لهذا العام «الصحة للجميع وبالجميع» يستكمل ما تم إطلاقه في العام الماضي ولكن يُركز على مساعدة الناس على تحسين فهمهم لما تعنيه التغطية الصحية الشاملة، لذا يُسلط يوم الصحة العالمي على التعريف بالخدمات الصحية المجانية والمتاحة التي توفرها وزارة الصحة وخصوصاً خدمات الرعاية الصحية الأولية والتقدم في هذه الخدمات والبرامج الصحية الحديثة وطريقة الوصول لها. وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير إلى شركة نفط البحرين (بابكو) على دعم الكريم للاحتفال بيوم الصحة العالمي وإلى اللجنة المنظمة وإلى جميع المشاركين المساهمين في إنجاح فعاليات الاحتفال بيوم الصحة العالي.من جانبه، عبّر نائب الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين «بابكو» السيد إبراهيم طالب عن سروره بالشراكة المجتمعية وتعزيز التعاون بين «بابكو» مع وزارة الصحة من خلال تنظيم فعاليات تسهم في توعية المجتمع بالجانب الصحي ومن ضمنها الاحتفال بيوم الصحة العالمي، لافتاً إلى أن بابكو تعمل للقيام بالعديد من المبادرات التي تصب في صالح الأسرة البحرينية وتحقق للأفراد الوقاية من الأمراض، مؤكداً أن «بابكو» تُعد سبّاقة في مجال الحفاظ على البيئة والصحة والسلامة وتسعى الشركة لإحداث التغيير بشكل مستمر تحقيقاً لمصلحة الجميع حيث أطلقت « مبادرة «الصحة المثالية 2020»، التي ضمت العديد من المبادرات الصحية وقد شكلت نقلة نوعية ركزت على الجانب الإيجابي للصحة.كما عبّر مدير الخدمات الطبية في شركة نفط البحرين «بابكو» الدكتور سبايردون تروس عن فخر واعتزاز شركة بابكو بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة لتنظيم فعاليات يوم الصحة العالمي، وذلك في إطار الشراكة المجتمعية بين القطاعين العام والخاص وجهود الشركة في ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية ومؤازرة الجهود الرامية إلى دعم مسيرة التنمية المستدامة في مملكة البحرين.من جانبها، أوضحت الوكيل المساعد للصحة العامة ورئيس فريق عمل تنظيم يوم الصحة العالمي الدكتورة مريم الهاجري أن مملكة البحرين تُشارك سنويًا بوضع العديد من البرامج والفعاليات احتفالاً بيوم الصحة العالمي، لتحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال الالتزام باتخاذ خطوات فعلية في سبيل تحسين صحة الجميع، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في مملكة البحرين حفظها الله ورعاها، والمتابعة الحثيثة من قِبل سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح. فمن خلال هذا الدعم والمساندة سجلت مملكة البحرين موقعاً ريادياً بارزاً على الخارطة الصحية عبر تقديم أرقى الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية والتأهيلية، مسجلةً بذلك أفضل المعدلات الصحية مقارنةً مع أكثر الدول العالمية تطوراً في المجال الصحي.هذا، وقد شمل مهرجان يوم الصحة العالمي معرضًا صحيًا مصاحبًا، ورسم حر للأطفال وتلوين وتوعية وتثقيف بالترفيه، ومارثون للمشي والعديد من البرامج الصحية الهادفة، بالإضافة إلى الفحوصات والاستشارات الصحية، وتعزيز أنماط الحياة الصحية من خلال توزيع العديد من الكتيبات والملصقات والمعلومات التثقيفية، وكان فرصة لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية توضيح دورهم وخدماتهم المتعددة وخاصةً على مستوى الرعاية الصحية الأولية لعرض وتسليط الضوء على مستويات الارتقاء والتقدم في الخدمات والبرامج الصحية الحديثة وطرق الوصول إليها.