طالب صبري جاد قيادي حزب المحافظين بالغربية بإعادة طرح مشروع طريق طنطا- السنطة زفتى وربطه بالطريق الحر دفره- كفر الزيات, مؤكدًا على ضرورة إعطاء أوامر بإدراج الطريق المذكور لخطة العام الحالي لما يمثله من أهمية كبرى في ربط الغربية بمحافظات الدقهلية والشرقية والإسماعيلية والسويس. وأوضح أمين مركز زفتى، فى بيان صحفى له أنه سيتم عمل مذكرة تفصلية لعرضها على وزير النقل بخصوص طريق زفتى طنطا الحر حيث أن الطريق توقف العمل به عام 2013، بعد تنفيذ 6 كيلو مترات فقط منه، والبالغ طوله 90 كيلو مترا، لافتا إلى أن الطريق بدأ العمل فيه عام 2008، ويربط بين الطريق الزراعي القاهرة الإسكندرية بمحافظة الدقهلية مرورا بمدينتي السنطة و زفتي بطول ٢١ كيلو مترا وبعرض ٤٠ مترا.وأضاف أنه كان من المفترض إنشاء طريق مزدوج طنطا السنطة زفتى وميت غمر بتكلفة 355 مليون جنيه وتم نزع ملكية الأراضى، مضيفا أن العمل توقف بالطريق لعدم توفير اعتمادات مالية وقد تحول الطريق إلى مأوى للمجرمين ورواد الليل ويمثل أزمة أمنية كبيرة, حيث بدأ العشرات من اللصوص وقطاع الطرق والخارجين عن القانون في استخدامه كمأوى لهم بالإضافة إلى مهاجمة السيارات التي تمر عليه لسرقتها وسرقة الأفراد والأهالي الذين يستخدمونه طريقا للوصول إلى قراهم ومنازلهم.