تنطلق بمحافظة جدة غداً ورش العمل الخاصة بالمعرض العالمي التجاري المتخصص في القطاع العقاري “سيتي سكيب جدة” ، بحضور أكثر من 200 شخص من ممثلي الجهات الحكومية ، وكبرى شركات القطاع الخاص ، بهدف بلورة ملامح مستقبل القطاع العقاري ، ومناقشة سبل تنشيط السوق العقارية في المملكة العربية السعودية ، وذلك بمركز جدة للمنتديات والفعاليات . ويتناول برنامج ورش العمل مجموعة واسعة الجلسات الحوارية ، التي أهم موضوعات التطوير العقاري يقدمها مجموعة تضم 30 خبيراً من قادة القطاع لمشاركة تطلعاتهم ومعارفهم حول الوضع الراهن للسوق العقاري ، ومناقشة أهم التوجهات المستقلبية المتعلقة بالأسواق ، والدور المحوري الذي يلعبه القطاع العقاري في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030 . وأشار مدير معرض سيتي سكيب جدة ، مهند يمان إلى مستوى وخبرة ومكانة المتحدثين علمياً وفنياً، وطبيعة الوفود المشاركة ذات الإسهام في تعزيز الجهود الرامية إلى رسم مستقبل أفضل للقطاع من خلال مشاركة معلومات وبيانات دقيقة ومتخصصة تغطي جميع جوانب القطاع ، كما تقدم هذه المنصة فرصة مهمة بالنسبة للمتخصصين في القطاع لتبادل الآراء والمعارف حول أداء العرض والطلب في القطاعات الرئيسية للسوق ، والعوامل غير المرتبطة بالقطاع ، والتي تؤثر على المشهد العقاري ، فضلاً عن سُبل الحد من المخاطر الحالية واستشراف الفرص المستقبلية. وبين أن أجندة ورش العمل تتضمن جلسة نقاشية حول إضفاء طابع التنوع على أجندة عمل قطاع السياحة والضيافة في المملكة بما يتماشى مع “رؤية السعودية 2030 ، مشيراً إلى أن الجلسات ستناقش التأثيرات الإيجابية للرؤية على توجهات المستثمرين الأجانب وتطلعاتهم للاستثمار في المملكة ، وسبل الاستفادة من نسب النمو المتوقعة في الطلب ، كما سيتم تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه التصاميم المعمارية في الحفاظ على الإرث العريق للمواقع التراثية والتاريخية ، وآليات تنفيذ مشاريع الفنادق والمنتجعات والوجهات السياحية التي تعزز من استغلال المكانة التاريخية والحضارية للمملكة ، ومعايير الهيئة العامة للعقار فيما يخص تصنيف المكاتب والشركات العقارية ، وقواعد ترخيص بيع العقارات على الخارطة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، وكذا أهمية المعايير الدولية لبناء وتعزيز الثقة بالسوق العقارية في المملكة العربية السعودية. وخلُص يمان في حديثه إلى أن ورش العمل تتميز بتقديم جلسة نقاشية مخصصة حول الدروس المستفادة من تجارب الدول الأخرى تحت عنوان “التجربة المصرية” ، حيث سيطلع الحضور من خلالها على مشاريع البنى التحتية التي يتم تنفيذها في مصر ، والمبادرات الرامية لإحداث نقلة نوعية على مستوى التنمية الحضرية ، والفرص المتاحة في القطاع العقاري عموماً ، بما في ذلك المرافق السكنية والتجارية والضيافة والتجزئة ومؤسسات التعليم .