الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم منزله بيده

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أجبرت بلدية الاحتلال، الفلسطيني نبيه الباسطي، على هدم منزله الكائن داخل البلدة القديمة بمدينة القدس بيده، بحجة البناء من دون ترخيص، في حين هدد رئيس حركة «حماس» يحيى السنوار، بقصف «تل أبيب» إذا فرضت الحرب على قطاع غزة، بينما زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس مخيماً للاجئين الفلسطينيين في عمان.وشرعت عائلة الباسطي، منذ ساعات صباح أمس، بهدم جدران المنزل وجمع الركام، مستخدمة أدوات الهدم اليدوية؛ حيث أمهلتها البلدية حتى صباح اليوم الأحد لتنفيذ الهدم وإلا ستقوم طواقمها بذلك وعلى العائلة دفع «أجرة الهدم». وأبعدت شرطة الاحتلال، أربعة مقدسيين عن المسجد الأقصى المبارك، لمدة أسبوعين، في حين أصيب فتى بجروح في الرأس بالرصاص، والعديد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية مثلث الشهداء جنوبي مدينة جنين. واعتدى جندي «إسرائيلي»، على مواطن بالضرب خلال رعيه الماشية في الأغوار الشمالية. وفتحت زوارق الاحتلال، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين قبالة شواطئ جنوبي قطاع غزة، في حين قال يحيى السنوار، «إنه لا أثمان أو أبعاد سياسية للتفاهمات مع الاحتلال ولا ربط بين التفاهمات وقضية تبادل الأسرى ولا سلاح المقاومة استخداماً وإعداداً». وشدد السنوار، على أن التفاهمات ليست بديلاً عن الوحدة والشراكة، وقال: «إن المقاومة أقوى مما كانت عليه في 2014 بعشرات الأضعاف، وإذا فرضت علينا الحرب، فإنني أتعهد بأن الاحتلال سوف يخلي مستوطناته، ليس فقط في غلاف غزة بل وفي «أسدود، والنقب، وعسقلان، بل وفي «تل أبيب»، وسجلوا علي هذا العهد».وزار الأمين العام للأمم المتحدة، مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين شمالي عمان، الذي يعد من أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن؛ حيث يعيش نحو 120 ألف لاجئ فلسطيني مسجل. وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة: «إن جوتيريس، التقى خلال الزيارة بالعاملين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وبالمنتفعين من خدماتها».وزار جوتيريس، إحدى مدارس المخيم التي تديرها «الأونروا» والتقى طلاباً يدرسون العلوم وحقوق الإنسان. وأكد جوتيريس، خلال الزيارة «أهمية مواصلة تمويل الخدمات الحيوية التي تقدمها الأونروا للملايين من لاجئي فلسطين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسوريا». وقال: «إن القصص التي سمعتها كانت قوية للغاية، من حيث قوة وشجاعة اللاجئين الفلسطينيين من جهة، ومن حيث نقلها لقلقهم حيال مستقبلهم من جهة أخرى». وأضاف «يبقى عالقاً في ذهني، عبارات الأمل وتصميم الرجال والنساء على حد سواء، شيباً وشباناً». (وكالات)

مشاركة :