مواجهات بين الشرطة اليونانية ومهاجرين

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اندلعت أمس السبت، مواجهات بين مهاجرين وعناصر من الشرطة اليونانية في أحد المخيمات شمالي البلاد، بعدما منعتهم من التقدم نحو الحدود مع مقدونيا الشمالية.وتجمّع مئات المهاجرين الذين قدموا من مخيمات في مناطق متعددة من البلاد خارج مخيم ديافاتا قرب سالونيكي، بعدما تداول أنباء مؤخراً عن استعداد المجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان لمساعدة المهاجرين في العبور إلى مقدونيا الشمالية، ومنها إلى دول الاتحاد الأوروبي.وبدأت المواجهات بعدما غادرت حافلتان المنطقة صباح أمس، لنقل مهاجرين محتجين إلى مخيمات أخرى شمالي اليونان، رشق على إثرها حوالي 800 مهاجر الشرطة بالحجارة لترد عليهم قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وأمس الأول، حاول مهاجرون وضمنهم عائلات برفقة أطفال، اختراق طوق الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية لتفريقهم. وسيطر نحو مئتي مهاجر على محطة قطارات لاريسيس الرئيسية في أثينا، حيث هتفوا: سالونيكي، وألمانيا. وكان هؤلاء اشتروا تذاكر للتوجه إلى سالونيكي، ومخيم ديافاتا لكن السلطات أوقفت القطار.وندد وزير الهجرة اليوناني ديميتريس فيستاس، أمس السبت، بالمواجهات، قائلاً: «تم تضليل الناس الذين تأثروا بالأخبار الكاذبة مدفوعين بالأمل. يريدون أن يعبروا الحدود لذا صدقوا الأخبار الكاذبة»، مضيفاً: «لسبب ما، يزعم مهربو البشر أن الحدود ستفتح وهو أمر لن يتم». وعززت السلطات في مقدونيا الشمالية الإجراءات الأمنية على الحدود.ويعتقد أن أكثر من 70 ألف لاجئ يعيشون في اليونان جراء التدفق الكبير للمهاجرين منذ العام 2015، بسبب الأزمة السورية. وقدمت أغلبيتهم طلبات لجوء، ما فاقم الضغط على منظومة تقديم الطلبات المثقلة أساساً، وأدى إلى تأخير إضافي في الردود التي قد تستغرق سنوات.وتشكل في 2016 مجمع من المخيمات العشوائية في بلدة ايدوميني، حيث علق 8000 شخص أغلبيتهم من دول عربية ومن أفغانستان، بعدما بدأت بقية دول الاتحاد الأوروبي بإغلاق حدودها. وأخلت السلطات اليونانية المنطقة لاحقاً، فنقل المهاجرون واللاجئون إلى منشآت نظامية في أنحاء البلاد. (أ ف ب)

مشاركة :