رفع الدكتور عبدالواحد النكال رئيس اتحاد الكيميائيين الخليجي الشكر والعرفان للشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط على رعايته ملتقى الكيميائيين الخليجي الثاني الذي ينظمه الاتحاد في الخامس والعشرين من شهر أبريل الجاري بفندق جولدن توليب البحرين. وثمّن النكال دور الوزير ودعمه المتواصل لاتحاد الكيميائيين الخليجي وأنشطته وفعالياته منذ صدور قرار مجلس الوزراء باتخاذ البحرين مقرًا للاتحاد تحت مظلة الهيئة الوطنية للنفط والغاز في مايو 2018, معبّرا عن إشادة الكيميائيين الخليجيين بهذه الرعاية الكريمة التي تعكس حرص وزير النفط على دعم الأنشطة والفعاليات ذات الصبغة الكيميائية والنفطية في مملكة البحرين، حيث سيكون لهذه الرعاية الأثر الإيجابي لدى المشاركين في الملتقى وسترفع من مستوى جودة الأوراق العلمية التي ستقدم. وأوضح النكّال أن الملتقى سيقام تحت عنوان «دور الكيميائيين في مواجهة التحديات النفطية» وفقًا لخمسة محاور هي التآكل في الصناعات النفطية، وإعادة استخدام المواد الحفازة، وإنتاج المواد البتروكيميائية، والتحليل الجزيئي للمركبات البترولية، وعمليات المعالجة النفطية. وأشاد رئيس اتحاد الكيميائيين الخليجي بالشركات التي عبّرت عن رغبتها في دعم الملتقى، مضيفًا أنّ باب الدعم لازال مفتوحًا للشركات الراغبة وخاصة الشركات في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات. وذكر أن جميع المشاركات والأوراق العلمية ستكون مدعومة من قبل الجمعيات الكيميائية الخليجية في كل من الإمارات والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت، وهي الجمعيات الأعضاء في اتحاد الكيميائيين الخليجي. كما أوضح أن الاتحاد أتاح فرصة الحضور للملتقى مجانًا لجميع أعضاء الجمعيات الكيميائية الخليجية، وبرسوم رمزية لغير الأعضاء، منوهًا إلى أنه يمكن التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للاتحادww.gulfchemists.org/sgcs2019/.
مشاركة :