ترامب يتفقد الحدود مع المكسيك: لا مكان للمهاجرين السريين في أميركا

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تفقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحدود مع المكسيك، موجّهاً رسالة إلى المهاجرين السريين مفادها أن لا مكان لهم في الولايات المتحدة. وقال حلال لقائه عناصر من دوريات الحدود ومسؤولين آخرين في مدينة كاليكسيكو الحدودية في ولاية كاليفورنيا، إن الوضع «يطغى على نظام الهجرة لدينا ولا يمكننا ترك ذلك يحدث». وأضاف مخاطباً الساعين إلى دخول الولايات المتحدة: «أُغرِق نظام (الهجرة) ولم يعد في إمكاننا استقبالكم. امتلأت بلدنا. عودوا» الى بلادكم. واصطف عشرات على جانب الطريق الذي سلكه موكب ترامب، لدى مجيئه من المطار، معربين عن تأييدهم لسياساته. وكُتب على لافتة «شيّد الجدار». وفي مكسيكالي، في الجانب المكسيكي من الحدود، احتشد حوالى مئتي متظاهر ووضعوا بالوناً ضخماً يُظهر ترامب في شكل طفل رضيع. المتظاهرون الذين لوّحوا بأعلام مكسيكية وأميركية، رفعوا لافتات كُتب عليها «توقف عن تفريق العائلات» و«إذا شيّدت الجدار، سيهدمه أبناء جيلي». وقبل مغادرته واشنطن، اعتبر ترامب أن تهديداته السابقة بإغلاق الحدود نجحت في إقناع السلطات المكسيكية بمنع المهاجرين من مواصلة رحلتهم الى الولايات المتحدة. وتابع: «قد أغلقها في مرحلة ما، لكنني أفضّل فرض رسوم جمركية» نسبتها 25 في المئة على واردات السيارات من المكسيك، إن لم تسيطر على الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات. تزامنت زيارة ترامب مع قول الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: «أودّ أن أبلغ جميع المستثمرين المكسيكيين والأجانب والمتعاملين مع الأسواق المالية بأن يلتزموا الهدوء، وبأن علاقتنا مع الحكومة الأميركية جيدة جداً». على صعيد آخر، أعلن جوزف بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق، أنه «قريب جداً» من اتخاذ قرار حول ترشّحه لانتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة عام 2020، مؤكداً أنه منشغل مع فريقه في «ترتيب الأمور». بايدن هو المرشح المفضّل للناخبين الديموقراطيين، لكنه يواجه منذ أيام جدلاً حول تصرّفات، بينها قبلات وملامسات، قالت نساء أنها أحرجتهنّ ولم تكن لائقة. وقال: «لم تكن هذه نيتي إطلاقاً». وأضاف متحدثاً أمام نقابة لمهندسي كهرباء في واشنطن، أنه «لن يستغرب» ظهور نساء أخريات باتهامات مشابهة. وبعدما عانق رئيس النقابة لوني ستيفنسون، التفت إلى الحضور، قائلاً: «أريد منكم أن تعرفوا أنني حصلت على إذن لمعانقة لوني»، فضحك الجمهور. لكن لوس فلوريس، وهي إحدى النساء اللواتي يتهمن بايدن، انتقدت مزاحه، قائلة: «إطلاق نكات حول أمر على هذه الدرجة من الخطورة، يقلّل من شأن المناقشات التي تحاول النساء فتحها». واعتبرت سيدة أخرى، تُدعى إيمي لابوس، أن نكات بايدن «مؤشر واضح إلى أنه لا يفهم ولا يتعامل جدياً مع الادعاءات التي تستهدفه». إلى ذلك، أشار ترامب إلى «حصيلة الأداء السيئة» لعهد سلفه باراك أوباما. وقال: «لا أرى أن جو بايدن يشكّل تهديداً. أعتقد بأنه لا يهدّد إلا نفسه».

مشاركة :