"الشرعي الإسلامي": لمساندة الحكومة وضع الاقتصاد في لبنان غير مطمئن

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شدد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى حرصه "على مؤسسات الدولة والثقة بها ودعمها وتطويرها بالوسائل الحديثة والمتطورة وتفعيل العمل بها لكي تستعيد دورها الرائد وتتجاوز الأزمات التي ألمت بها"، ورأى أن "الوضع الاقتصادي في لبنان غير مطمئن لان التأخير في العمل بنتائج مؤتمر سيدر يسبب قلقا لدى اللبنانيين وحذرا لدى المجتمع الدولي، ويعود ذلك الى العوائق التي توضع في وجه الحكومة الموكلة إليها معالجة أمور الدولة والشعب، وعلى القوى السياسية مساندة الحكومة والوقوف إلى جانبها لمتابعة مهماتها الوطنية والمسؤوليات الجسام في الظروف المصيرية التي تمر بها البلاد حاليا والمنطقة". وكان المجلس الشرعي عقد جلسته الدورية في دار الفتوى، برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي اطلع الاعضاء على نتائج مشاركته في المؤتمر الديني العالمي الذي أقامته رابطة العالم الإسلامي في موسكو واختتم في جمهورية الشيشان، بعنوان "الإسلام رسالة الرحمة والسلام"، وما أثمر من توصيات "تعزز التضامن والتلاقي بين المسلمين والمسيحيين وانعكاسه الإيجابي على المجتمعات العربية والإسلامية". وأكد المجلس في بيان ان "ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية في 13 نيسان(ابريل) لن تتكرر بإذن الله، بوعي وحكمة اللبنانيين الذين عانوا حروبا عبثية وخرابا ودمارا لا زال لبنان يدفع ثمنه من جراء الفساد المستشري في بعض مؤسسات الدولة"، مطالبا المسؤولين "القيام بما يجب عمله من محاسبة ومعاقبة كل فاسد ومفسد". وجدد المجلس المطالبة بـ "العفو العام الشامل عن الموقوفين الإسلاميين والإسراع في البت بهذا الأمر وبخاصة انه مضى على توقيفهم سنوات طويلة دون أية محاكمة". وطالب المجتمع الدولي بـ "مساعدة لبنان باسترجاع الجزء اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبلدة الغجر من قبل الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين والأراضي المجاورة لها، ولاسيما منها هضبة الجولان العربية السورية"، منبها المسلمين والعرب والمجتمع الدولي الى "ضرورة وضع حد للعدوان الصهيوني المستمر على القدس ومحاصرة الأقصى والانتهاكات المستمرة للحرم القدسي ولاسيما اننا نعيش أجواء ذكرى الإسراء والمعراج وبداية شهر شعبان المبشر بقدوم شهر رمضان المبارك".

مشاركة :