متابعة: مسعد عبد الوهاب تقدم شباب الأهلي خطوة جديدة داخل مثلث صدارة جدول ترتيب فرق الدوري بفوزه بملعبه في العوير على ضيفه دبا الفجيرة 3 -1، في مباراة الجولة التاسعة عشرة، وارتقى إلى المركز الثاني، فيما بقي «النواخذة» متذيلا الترتيب برصيد 8 نقاط. ورغم أن أداء فريق «الفرسان» لم يكن مقنعاً خاصة في نصف الساعة الأول، إلا أنه فاز وهو الأهم وقفز إلى المركز الثاني بفارق المواجهات المباشرة قبل العين المتساوي معه في الرصيد (38 نقطة). اعترف مدرب شباب الأهلي الأرجنتيني رودولفو أروابارينا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، بأن أداء فريقه لم يصل إلى المستوى المطلوب وافتقد الشراسة الهجومية رغم الفوز، خاصة في نصف الساعة الأول الذي بدا فيه الفريق بلا ملامح فنية قبل أن يتقدم بهدف دياز ( 35) ولم يحافظ عليه كثيرا بتمكن الضيف من التعادل (43) عن طريق يوسف الرواشدة، قبل أن يستعيد وليد عباس المقدمة (50) ويعزز أحمد خليل بالهدف الثالث (56). وقال أروابارينا: «لست راضياً عن الأداء في نصف الساعة الأول، ولكن الأهم أننا حصلنا على ثلاث نقاط مهمة جدا ولم تكن المباراة الأفضل بالنسبة لنا من ناحية الاستحواذ ونقل الكرة من الخط الخلفي إلى الأمام، بمعنى أننا لم نكن عمليين على مرمى المنافس، لكن الوضع تحسن في الشوط الثاني وكنا الأفضل في الاستحواذ ونقل اللعب من المنطقة الخلفية إلى الأمام، ولكن في النهاية أهنئ اللاعبين بالفوز، ويجب أن لا ننسى أنه رغم الفوز أن لدينا نقاطا تحتاج للتحسين حيث كانت تنقصنا الشراسة الهجومية». وأضاف: «أعتقد أن الإعلاميين يعرفون أنني مدرب واقعي، فقد كنا ننقل الكرة على الأطراف لكن اللاعبين لم ينفذوا المثلثات التي يجيدون عملها بالشكل المطلوب أمام دبا وبالتالي الأداء لم يرق للشكل المطلوب وربما لم يكونوا في يومهم، ولا ألومهم على ذلك فأنا المسؤول عن كل ما يحدث، وقد تكلمت معهم ببين الشوطين، ويجب أن تكون لدى المدرب القدرة على إقناع اللاعبين بالمنهجية المطلوبة، وقد استجابوا للتعليمات في الشوط الثاني وتحسنت الأمور وسجلوا هدفين وخرجوا في النهاية فائزين». وتابع: «قناعتي أن المدرب ليس كل شيء بالنسبة للفريق، فاللاعبون هم الأساس ومن حسن حظي أن لدي لاعبين على مستوى عال من مواطنين وأجانب، وما زال لدينا 7 مباريات في الدوري ونهائي كأس رئيس الدولة وثقتي كبيرة في قدرة اللاعبين على إنهاء الموسم بشكل مرض لطموحات النادي وجماهيره». واعتبر حارس شباب الأهلي ماجد ناصر أن فريقه لم يقدم الأداء المقنع رغم فوزه لكنه يواصل تعديل صورته بعد البداية غير الموفقة مطلع الموسم لإرضاء الجمهور، مضيفا: «نسعى للمنافسة على لقب الدوري رغم أن الفارق مع الشارقة 9 نقاط لكننا سنسعى وطالما أن الأمل موجود سنقاتل للنهاية في الدوري، وأيضا كأس صاحب السمو رئيس الدولة يشغل بالنا كثيرا لأنها بطولة غالية». وعن خطئه في الهدف الذي مني به مرماه ومسؤوليته عنه قال: «الأخطاء وارده في كرة القدم لكن على ماجد ناصر أن يراجع حساباته». وقال أحمد خميس لاعب دبا الفجيرة: «كنا نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية ولو حتى التعادل لكننا خسرنا، ولكن لم تنته الأمور بالنسبة لنا فسنحاول تحقيق نتائج إيجابية ونحصل على نقاط في المباريات القادمة ولن نرفع الراية البيضاء فما زال لدينا أمل خاصة أن الفريق يقدم مباريات جيدة في الفترة الأخيرة ونحن قادرون على العودة لنكون في وضعية أفضل». وقال محمد الخديم مدرب دبا الفجيرة: «فريقنا أدى بشكل جيد في شوط المباراة الأول وتمكنا من التعادل، لكن للأسف ارتكبنا بعض الأخطاء في الشوط الثاني استغلها شباب الأهلي وسجل منها هدفين وفاز بالمباراة، وبالنسبة لي راض عن أداء اللاعبين رغم الخسارة». ولم يرم الخديم المنديل في شأن محاولة «النواخذة» الخروج من دوامة الهبوط بقوله: «الفريق يؤدي بشكل جيد في الدور الثاني وتأخرنا في الترتيب كان سببه إخفاق الفريق في الدور الأول ولكننا قادرون على البقاء».