مبادرات ومشاريع ترسخ ريادة منظومة الإمارات الصحية

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم الاحتفال بمناسبة يوم الصحة العالمي، الذي يصادف يوم 7 ابريل، ويحمل هذا العام موضوع «التغطية الصحية الشاملة»، تحت شعار «الصحة للجميع». وفي هذا الإطار تؤكد وزارة الصحة ووقاية المجتمع مواصلتها إطلاق المبادارت والبرامج والمشاريع الصحية التي ترسخ المكانة الريادية لمنظومتنا الصحية وخدماتنا الطبية المتكاملة، في وقت قالت منظمة الصحة العالمية، إن الإمارات تعمل مع المنظمة بفعالية لتحسين وضع الصحة العامة في البلاد مع التركيز بشكل خاص على المفاتيح الخمسة للصحة وهي: الأمن الصحي والوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها ومكافحة الأمراض غير السارية، والصحة العقلية، والعنف والإصابات، والتغذية، وتعزيز الصحة من خلال دورة الحياة، وتقوية النظم الصحية، والاستعداد والمراقبة والاستجابة. وقال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع: «نجدد التزامنا تقديم الحلول الصحية المبتكرة، والاستثمار المستدام في الكوادر البشرية المواطنة لإيجاد حلول علاجية ووقائية للأمراض المزمنة وريادة استشراف المستقبل في خدمات الرعاية الصحية. كما نؤكد أننا ماضون في تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية للمرضى وبقية أفراد المجتمع، وتحقيق المزيد من الإنجازات للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في مرافق الوزارة إلى مستويات تنافسية مرموقة تليق بسمعة دولة الإمارات». وأشاد معاليه، بالقدرات التي تتمتع بها كوادر وزارة الصحة على كافة المستويات الإشرافية والتنفيذية، كما أشاد بدورهم المحوري في تطبيق رؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى تحقيق نظام صحي بمعايير عالمية. وأضاف: «تحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على إطلاق المبادرات والمشاريع المبتكرة، لترسيخ الجانب الوقائي، ومكافحة الأمراض المزمنة، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والتطبيقات الذكية في الخدمات الصحية، وتقديم خدمات رعاية صحية عن بعد واستعمال تقنية الواقع الافتراضي، وفق أفضل الممارسات العالمية، بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071. وقد تبوّأت الإمارات مؤخراً المركز الأول عالمياً في مؤشرات المسح العالمي حول مؤشر الرضا عن الرعاية الصحية الجيدة، متقدمة على 160 دولة حول العالم». استراتيجية وأشار تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة اعتمدت خططاً صحية استراتيجية واضحة لتطوير صحة الإنسان «رؤية 2021» التي وضعت الخدمات الصحية في طليعة خطط التنمية الوطنية. كما أشار تقرير المنظمة إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات اعتمدت الاستراتيجية الوطنية للصحة التي تؤكد إنشاء نظام صحي شامل ومختص مع معايير لضمان تقديم رعاية صحية عالية الجودة وآمنة للسكان، فخلال السنوات الماضية، حققت دولة الإمارات العربية المتحدة تقدماً ملحوظاً في مجال السيطرة على الأمراض المعدية الرئيسة بما في ذلك القضاء على شلل الأطفال، والقضاء على الحصبة وإعلان البلاد خالية من الملاريا، بالإضافة إلى زيادة وصول الجميع إلى الرعاية الصحية المتميزة. إطار وأكد التقرير أن قانون الأمراض المعدية لعام 2014 في دولة الإمارات وفر الإطار التشريعي اللازم لتعزيز دور الصحة العامة وتعزيز الوقاية من الأمراض ومكافحتها وقلل برنامج التحصين الوطني من عبء الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاح بشكل كبير ونجح في مقاطعة انتقال شلل الأطفال والقضاء عليه وكزاز الأطفال حديثي الولادة، ويسيطر بشكل كبير على العديد من الأمراض المستهدفة الأخرى. وأفاد بأن الخطة الوطنية للوقاية من الأمراض غير السارية «المزمنة» ومكافحتها في دولة الإمارات اعتمدت أيضاً نهجاً شاملاً متعدد القطاعات ومتكاملاً مع الرعاية الصحية الأولية، كما تم وضع خطة عمل وطنية للتغذية بما في ذلك فعاليتها والاستراتيجيات والتدخلات والتوصيات وحققت البلاد تقدماً ملحوظاً في جميع مؤشرات صحة الأم والطفل حيث يتم تقديم خدمات الرعاية الصحية للنساء الحوامل أثناء الحمل والولادة وفترات ما بعد الولادة (خلال 42 يوماً بعد الولادة) والتي قللت بشكل كبير من خطر الإصابة بمضاعفات الولادة للأم والطفل، مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً من مستشفيات الولادة في الإمارات أصبحت جزءاً من مبادرات يونيسيف ومنظمة الصحة العالمية كمشافٍ صديقة للطفل لضمان أن جميع خدمات الأمومة داعمة لمبادرة الرضاعة الطبيعية. معدلات وتحقق تقدم كبير في برامج صحة الأم والطفل وبرنامج فحص حديثي الولادة الذي تم تأسيسه في عام 1995 وساهم في خفض العديد من الأمراض التي تصيب الأطفال وخاصة الأمراض الجينية. وبيّن التقرير أن هناك تطوراً كبيراً حدث خلال العقود القليلة الماضية يتمثل في الانخفاض السريع في معدل الوفيات في دولة الإمارات عبر جميع الفئات العمرية، وقد ترافق ذلك مع ارتفاع حاد في متوسط العمر المتوقع مع زيادة سريعة في نسبة كبار السن، حيث اعتمدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية المحلية، استراتيجيات محددة بوضوح للرعاية الصحية للمسنين كما توفر الأسرة الإماراتية بيئة مثالية للرعاية النفسية والاجتماعية وكذلك الرعاية الصحية لهذه الفئة من السكان المهمين، وبدأت الوزارة في المنزل والرعاية الصحية الأولية برنامجاً قائماً على رعاية المسنين. مشاريع أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن قيمة المساعدات الصحية التي قدمتها خلال العام الماضي تجاوزت مليوني درهم. وبالتزامن مع يوم الصحة العالمي، أشارت المؤسسة إلى أن قيمة المساعدات التي قدمتها من خلال برنامج العلاج الطبي أحد برامجها الخيرية الصحية داخل الدولة، تجاوز مليون درهم خلال العام الماضي. وقال حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام للمؤسسة: «تعتبر الصحة من الأهداف الرئيسية التي تحرص المؤسسة على تحقيقها، في ظل توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :