7.5 ملايين معاملة بيانات جمركية بدبي 2018

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استحوذت معاملات البيانات الجمركية على نحو 78 % بعدد 7.5 ملايين بيان من إجمالي 9.6 ملايين معاملة جمركية أنجزتها جمارك دبي خلال عام 2018. وسجلت نسبة السعادة في إدارة البيانات الجمركية ارتفاعاً لتصل إلى 90 % بنهاية العام الماضي، وهو ما انعكس إيجاباً على نسبة سعادة عملاء جمارك دبي، والتي بلغت 97.5 % للعام نفسه. جاء ذلك خلال زيارة أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي لإدارة البيانات الجمركية وغرفة التحكم التابعة لإدارة الاستخبارات الجمركية يرافقه عبدالله محمد الخاجه المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين وشعيب السويدي مدير إدارة الاستخبارات الجمركية. واطلع مصبح خلال الجولة على جهود موظفي إدارة البيانات الجمركية الذين يعملون على معالجة البيانات المحولة من نظام محرك المخاطر، حيث تقوم الإدارة بالإشراف على معاملات التخليص الإلكتروني من خلال نظام مرسال على مدار الساعة، كما يتم إنجاز 98 % من البيانات الجمركية الواردة إلى الدائرة خلال ساعتي عمل، والمساهمة كذلك في تغذية نظام محرك المخاطر بمعلومات لزيادة كفاءة الاستهداف. ركائز وقال مدير جمارك دبي، إن غرفة التحكم هي إحدى الركائز الأساسية للعمل الجمركي في دبي، وتعمل ضمن منظومة متناسقة ومتناغمة بواسطة كادر بشري مؤهل يعمل على مدار الساعة بهدف تقديم خدمات أمنية طابعها السرعة والتميز في الاستجابة لكل البلاغات والشكاوى الواردة للغرفة للحفاظ على أمن المجتمع واستقراره. وتحرص الدائرة من خلال إداراتها الجمركية المختلفة على توفير الأمن والأمان لأفراد المجتمع من خلال العمل على مدار الساعة، كما أن موظفي الدائرة حريصون على توظيف مهاراتهم وخبراتهم العملية في العمل الجمركي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور. وتعمل الغرفة على 23 برنامجاً جمركياً أمنياً على مدار الساعة لمتابعة أعمال التفتيش والشحنات والاستفسار عن الحاويات، وتلقي المكالمات الهاتفية والاستفسارات من المراكز الجمركية، ونشر التعاميم الأمنية على المنافذ المختلفة، وتم أخيراً إضافة خاصية تعقب البواخر والشحنات المشبوه ة ضمن برنامج إلكتروني مرتبط بمحرك المخاطر. كما استقبلت غرفة التحكم في العام الماضي أكثر من 24 ألف مكالمة هاتفية، منها ما يقارب 1000 مكالمة متعلقة بخدمة رافد التي أطلقتها جمارك دبي في العام 2015، وهي خدمة متاحة للموظفين والجمهور والعملاء للإبلاغ عن أي مخاطر جمركية أو ممارسات تجارية خاطئة من شأنها الإضرار بالاقتصاد والتجارة، أو الإخلال بأمن واستقرار الوطن، وذلك وفق منظومة عمل خاصة تتمتع بدرجة عالية من السرية والأمان. وتعتبر غرفة التحكم هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والوطن العربي في مجال العمل الجمركي تم إنشاؤها عام 2007 بعد زيادة العمليات الجمركية، وزيادة النطاق الجغرافي للمراكز الجمركية (البرية/‏‏‏‏ البحرية/‏‏‏‏ الجوية) في إمارة دبي، والحاجة الماسة لإحكام عمليات السيطرة والمراقبة في جميع المنافذ الجمركية، حيث تقوم بمتابعة الأعمال الجمركية الأمنية على مدار الساعة، والعديد من المهام منها متابعة كاميرات المراقبة الموزعة على المنافذ الجمركية البرية والبحرية والشحن الجوي، كما تدير الغرفة 514 كاميرا موزعة على 25 منفذاً جمركياً بأنحاء الإمارة. أحداث وبلغ عدد الأحداث التي رصدتها غرفة التحكم والسيطرة عن طريق كاميرات المراقبة 61 حدثاً في عام 2018، بالإضافة إلى ألف و71 طلب مساندة للمراكز الجمركية، إذ تعمل الغرفة على تلقي البلاغات وإرسالها للجهات الأمــنية المعنية كلٌ حسب اختصاصه، بالإضافة إلى اتخاذ الإجــراءات اللازمة حيال البلاغات والشكاوى وإحالتها إلى الجهات المعنية واستقبال التعاميم والتحذيرات عبر نظام النافذة الموحدة للهيئة الاتحادية للجمارك وتعميمها على المراكز الجمركية. كما تظهر الزيادة المستمرة في عدد المعاملات الجمركية التي تنجزها الدائرة، مدى التقدم الذي حققته في تطوير أدائها من خلال الارتقاء بقدرات الموظفين، واستخدام التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات لمواكبة تطوّر تجارة دبي الخارجية. رصد تساعد غرفة التحكم في رصد بعض حالات الاشتباه واحتمالية وجود أي مخالفات، أو عدم الالتزام ومتابعة حركة الشاحنات من ساحات المناولة مباشرة إلى مواقع التفتيش في المنافذ الجمركية، وإعادة تسجيل الأحداث التي يتم رصدها من خلال كاميرات المراقبة في حال طلبها من الإدارة العليا أو الجهات الأمنية المختلفة في الدولة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :