سيطرت حالة من الاستياء على وجوه الآلاف من أهالي ومواطني منطقة ترعة الساحل بمركز سمنود بمحافظة الغربية بسبب ما تعرضت له الفتاة "آية محمد فرج " فى العقد الثاني من عمرها لإهمال طبي كبير بطوارىء واستقبال مستشفى جامعة المنصورة، نتيجة إصابتها بعسر الهضم وعمليات الإخراج نتيجة عيب خلقي فى القولون الشرجي، وإخراج البراز الدموي بشكل مؤلم لها، وهو ما آثار حفيظة أسرة الفتاة وأصابهم بحالة من الصدمة.وكشفت تقارير طبية رصدتها "صدى البلد " عن معاناة الفتاة من انسداد فى قناة المرىء والاثني عشر، وتحتاج إلى تركيب فلانشات "قسطرة خارجية للبراز"، وأفادت التقارير بأن الفتاة تعاني من فتحة بالبطن وتجلط دموي جراء بدايات الدورة الشهرية والتى تتزامن مع سن البلوغ.وناشدت "نجلاء " والدة الفتاة الضحية الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، التدخل وتوفير كافة أوجه الرعاية اللازمة لعلاج ابنتها وتوفير معاش شهري لها.وأوضحت والدة الفتاة، أن مصاريف علاجها تتجاوز 2000 جنيه شهريا، لافتة بقولها "معاش أبوها 400 جنيه، وهو لا يكفي مصاريف الحياة الشهرية فى ظل صعوبات وغلاء المعيشة".وأشارت إلى أن نجلتها تعاني منذ أكثر من 8 سنوات من آلام فى البطن وعدم القدرة على الحركة والضعف في ظل أدائها لأي مجهود بسيط، مشيرة بقولها: "أنا جالي مرض الروماتيد وعظامي بتألمني ومعدتش قادرة اشتغل فى صناعة الغزل والنسيج".يذكر أن التقارير الطبية والعلاجية لعدد من أطباء الجراحة الشرجية، أوصت بعلاجها داخل مراكز طبية علاجية بدول أوربية وأمريكية، فضلا عن إجرائها لـ4 عمليات منها تركيب فلانشات لإنقاذ حياتها وممارستها بصورة طبيعية.
مشاركة :