مهرجان «الساحل الشرقي للتراث» يختتم فاعلياته بـ400 ألف زائر

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم مهرجان «الساحل الشرقي للتراث البحري»، فاعليات نسخته السابعة، مساء الجمعة، وقد اجتذب على مدار أيامه الـ17 أكثر من 400 ألف زائر وزائرة، ما بين سعوديين وخليجيين وعرب وأجانب، بينما وفّر 1860 فرصة وظيفية مؤقتة لأبناء المجتمع المحلي في المنطقة. وقد أطلق أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة فاعليات المهرجان في الـ20 من شهر مارس الماضي، في الواجهة البحرية بكورنيش الدمام. وأوضح أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، المدير العام لهيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة، المشرف العام على الفاعلية، المهندس عبداللطيف البنيان، أن المهرجان حقق هذا العام نجاحًا مميزًا؛ من خلال تنوع الفاعليات التي أقيمت خلال مدة المهرجان، وتنوع المشاركين فيه، مشيرًا إلى أن المهرجان حقق ضمن موسم الشرقية معدلات عالية للأشغال الفندقي، وقطاع الإيواء السياحي، بلغت في حدها الأقصى 98%. وأكد البنيان، أن فاعليات المهرجان اجتذبت على مدار 17 يومًا، أكثر من 400 ألف زائر وزائرة من المنطقة الشرقية ومناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، من بينهم أجانب من أنحاء متفرقة من دول العالم، يقيمون في المملكة، مشيرًا إلى أن ما يُميز مهرجان الساحل الشرقي هو التركيز على التراث البحري، مع إيجاد معلومات إثرائية مختلفة عن العام الذي سبقه حول التراث في المنطقة والخليج العربي بشكل عام؛ ليستفيد منها الزوار والجيل الحالي، كما أن المنظمين يعطون الحرفيين والأسر المنتجة قدرًا كبيرًا من الأهمية. وأضاف البنيان: إن المهرجان وفّر 1860 فرصة وظيفية مؤقتة لأبناء المجتمع المحلي في المنطقة؛ حيث يُعتبر المهرجان فرصة للكثير من الشباب والفتيات والحرفيين والأسر المنتجة، كما يعتبره الكثيرون موسمًا ينتظرونه باستعدادات مختلفة، مؤكدًا أن هناك عملًا جادًا من اللجنة المنظمة للمهرجان للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، والبرامج والفاعليات والتنوع فيها؛ سعيًا منها للوصول إلى أفضل المستويات. وأوضح البنيان، أن المهرجان أتاح هذا العام العديد من المشاركات؛ حيث أطلق مسابقات في التصوير الفوتوغرافي في مجالي الكاميرا الاحترافية وكاميرا الهاتف المحمول، كما أن النسخة السابعة استهدفت الناطقين بغير اللغة العربية، من خلال نشر الأخبار وشرح الفاعليات باللغة الإنجليزية عبر مواقع التواصل الاجتماعية، ما كان له أثر كبير في تنوع الزوار وحضور وافدين من دول مختلفة من العالم. وبلغ عدد الحرف والأسر المنتجة نحو 130 أسرة، استفادت وتستفيد من هذا المحفل سنويًا، كما تضمن مساحة بناء قرية المهرجان 11 ألف متر مربع، وشارك في الفاعليات دول الخليج وسلطنة زنجبار، كما قدمت عروض «الفلاي بورد» الروسي؛ ليحقق المهرجان المردود الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمنطقة.

مشاركة :