أكد رئيس اللجنة السعودية لرياضة الحمام الزاجل عبدالله النشار لـ"مكة" أن اللجنة بصدد توفير مقرات رسمية لجميع المراكز التابعة لها في مناطق السعودية، تتمثل في قطعة أرض نموذجية، بدلا من المراكز الموجودة حاليا. مبينا أن المراكز الحالية عبارة عن بيوت خاصة أو استراحات أو مساحات مستأجرة عرضة للتغير أو نهاية العقد، الأمر الذي اعتبره الهواة إرباكا لهم. جاء ذلك خلال حضور النشار أمس الأول، الحفل الختامي لتكريم أبطال الأحساء لسباق الحمام الزاجل في منتجع هيا لاند، وقدمه عضو مركز الأحساء حسين الحليمي، بحضور مهتمين وجمع غفير من الهواة، ويأتي التكريم بمناسبة نهاية الموسم للسباق 2018 /2019. وأوضح النشار أن اللجنة تسعى إلى تطوير منافسات الحمام الزاجل، وتم تشكيل إدارات للمراكز، ومن ضمن الخطط ما تم أخيرا من استحداث برنامج متطور لاستخراج نتائج السباق بكل دقة وسرعة، وقال إن اللجنة ماضية في التوسع بمجال تقديم المزيد من التطوير للهواة وتقديم التسهيلات لهم، وهناك تواصل مع أبطال الحمام الزاجل من قارة أوروبا تحديدا. وأضاف "نسعى لوجود معرض عالمي للحمام الزاجل"، مشيرا إلى أن عدد الهواة المسجلين في اللجنة حتى الآن بلغ 800 هاو، والعدد في تزايد مع بروز اللجنة على الساحة، خاصة مع دعمها الهواة للمشاركات الخارجية متمثلة في استخراج تصاريح للطيور بالتعاون مع الجهات المختصة. وجرى خلال الحفل تكريم الفائزين في سباق الموسم بالأحساء. ونيابة عن رئيس مركز الأحساء للحمام الزاجل عبدالله الخليف، ألقى عبدالله البخيت كلمة أكد فيها أن هواية الحمام الزاجل في السعودية تمر بتطور كبير في ظل دعم القيادة ورئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، وما تقدمه اللجنة السعودية للحمام الزاجل بقيادة عبدالله النشار الذي استهدف في رؤيته التفوق والإبداع وصناعة التنافس الشريف بين متسابقي هذه الهواية، إيمانا منه بقيمة ذلك كمحور مفصلي للتطوير، واتضح ذلك من خلال تطوير البرامج الحاسوبية للنتائج ودعم المبدعين فيها إداريا ومعنويا. من نشاطات مركز الأحساء للحمام الزاجل 1- استحداث بطولة للأعضاء الجدد، مما أدى إلى رفع عدد أعضائه 2- تنفيذ سباقات عدة لرفع وتيرة التنافس الشريف والحماس بين الأعضاء 3- تقديم جوائز فردية في سباقات الوسط للعشرة الأوائل لتحفيزهم بالمشاركة في المسافات الطويلة