اطمأن مدير الأمن العام الفريق أول خالد الحربي على صحة خطيب جامع آل زينب بمحافظة النماص في عسير، علي القشيري، الذي تعرض للطعن أثناء صعوده للمنبر لإلقاء خطبة الجمعة أمس، ونقل له تحيات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزير الداخلية الأمير سعود بن نايف. وأوضح الحربي في اتصال هاتفي بالمصاب أنه جرى إبلاغ ولي العهد ووزير الداخلية بالحادثة، وهي تحظى باهتمام شخصي من قبلهما، لافتا إلى أن الجاني في قبضة العدالة، وأن من يقدم على مثل هذا الاعتداء معتل وغير سوي. جاء ذلك بعد أن تلقى القشيري العلاج بمستشفى النماص عقب الحادثة مباشرة وأكد بدوره عدم وجود أي علاقة تربطه بالجاني أو خلافات سابقة. من جهة أخرى اطمأن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على الحالة الصحية لإمام وخطيب جامع آل زينب من خلال اتصال هاتفي، مؤكدا أن الوزارة لن تتهاون مع من يتعدى على حرمة المساجد ومنسوبيها. وقال "إننا على ثقة كبيرة بعدالة القضاء السعودي ووقوفه بحزم إزاء كل من تسول له نفسه انتهاك حرمة بيوت الله"، حيث وعد بمتابعة الحادثة رسميا وقانونيا. من ناحية أخرى أوضح مدير فرع الوزارة بالمنطقة الدكتور سعود العليبي أن الوزير وجه فور وقوع الحادثة إدارة الفرع بمتابعة الحالة وتقديم العون والمساعدة للإمام، مشيرا إلى أن الفرع يتابع مع الأجهزة الأمنية كل الإجراءات المتعلقة بالقضية، كما يتابع الحالة الصحية للخطيب. يذكر أن المصلين خلصوا الخطيب من المعتدي وتسليمه للجهات الأمنية فيما نقل المصاب للمستشفى.